رواية ياسمينتي كامله

رواية ياسمينتي الفصل السابع

نهضت بتر : طب سلام أنتِ يا يمان.
وأغلقت فى وجه معاذ الذى أستغرب منها ومن حديثها.
سار إليها طارق وهو ينظر لها بشك: هى مين دى
اللى خرجت من حياتنا وريحتك يا ماما؟

close

 

ارتبكت والدته : دى ..دى واحدة صاحBتي أنت متعرفهاش.
نظر لها ولم يتحدث ف بدأت تتحدث بغيظ مصطنع لتقنعه: اسKت يا طارق دى كانت بتضايقني أوى فعلا
وطول الوقت تتكلم كلام ميعجبنيش لحد ما واجهتها
وخليتها تخرج من حياتى لأنى زهقت منها.
تحدث بع اقتناع وغموض: امم طب كويس
أنك خلصتي منها يا ماما .
ابتسمت بإرتياح: اه والله يا حbيبى lلمهم دلوقتى أنت
أخبارك إيه؟

 

شرد بنظره بعيدا بحزن: زى ما أنتِ شايفة يا ماما.
وضعت يدها على كتفه: يا حbيبى متزعلش نفسK
ده أنا بكرة اجوزك اللي أحسن منها.
زم بحزن دون أن يرد عليها وهو يفكر.
عادت ياسمين إلى بيتها بعد أن هدأت والتقطت أنفاسها
من مواجهة طارق، وجدت والديها بإنتظارها.
ابتسمت لهم : أنا افتكرت كل حاجة.
جلست تسرد لهم ما حدث معها من البداية حتى وصولها
للمنزل سlلمة.
قال والدها بإستغراب: دى حكاية عجيبة فعلا
بس أنتِ متأكدة يا بنتى أنه شاب كويس؟
ياسمين بإبت: اه والله يا بابا كويس وساعدني
أوصل لحد هنا.
عقدت والدتها حاجبيها: طب وأمه اللى قال عليها دى
شوفتيها؟

 

ياسمين : لا بس سمعته بيتكلم معاها قبل ما نمشي
وأنا فايقة شوية.
فكر والدها : بس ايه اللى خلاكِ دايخة عبانة كدة .
رفع وجهه لها و قبل والدها رأسها: على العموم الحمد لله أنك رجعتي بالسلامة يا حbيبة بابا ومفيش حاجة فيكِ
ولو شوفتي الشاب ده تانى قوليله بابا عايز
يشوفك.
ياسمين بتساؤل: ليه يا بابا؟
والدها بجدية: علشان اشكره على اللى عمله معاكِ
كمان ليا غرض من كدة .
أومأت برأسها إيجابيا وهى تفكر أنها تشعر
بالسة للقاءه مجددا دون أن تدرى سببا لذلك.
فى اليوم التالى وجدت نفسها تذهب دون إرادتها إلى

 

الكافيه و تجلس تنتظره أن يظهر وعنا لم تراه
شعرت بخيبة أمل كبيرة و صارت تذهب كل يوم
على أمل لقاءه دون فائدة.
حتى مر أسبوع وفى يوم كانت على وشك lلمغادرة
حين ظهر أمامها ف قالت بلهفة : معاذ!
حدق بها بإستغراب ف أدركت ما فعلت وقالت بهدوء: أهلا إزيك كنت مختفي يعني.
أبتسم لها: هو أنتِ كنتِ بتدوري عليا؟
قالت بإرتباك: لا لا… أبدا بس لما حكيت لبابا اللى حصل
قالي عايز يشوفك علشان كدة يعني.
قلق معاذ ولكن قال بهدوء: تمام أقابل باباكِ أمتي؟
قالت بسرعة وس: هو موجود دلوقتى فى البيت
لو فاضي.
قال بهدوء: تمام .

 

ذهبت معه إلى منزلها وهى سعيدة دون أن تدرى السبب
حتى أنها مرة نظرت إلى وجهه مطولا بتأمل ولكن عادت
و استغفرت ربها وغضت بصرها عنه ولكنه شغل
تفكيرها حتى وهو بجانبها.
قابله والدها بترحاب وقال بود: أنا كنت عايز أقابلك
علشان أشكرك على اللى عملته مع بنتى وأنك حافظت
عليها واحد تانى مكانك ولا لو كانت لوحدها اللى أعلم كان إيه اللى حصل.
قال معاذ بإحراج: أنا معملتش حاجة غير اللى كان
لازم أعمله يا عمى.
قال والدها وهو يناوله كوب الشاي: أنا عرفت أنه مامتك
تعبانة مالها ألف سلامة عليها؟
قال معاذ بحزن وهو ينظر فى الأرض وقد تذكر ما فعله
ليتجدد الشعور بال داخله: هى مريضة بالقلب
ومحتاجة عملية أن شاء الله هتعملها قريب.
أكمل مته مع والدها بينما اختلست له ياسمين النظرات من بعيد حتى انتبهت لها والدتها و ضر’بتها
على كتفها بخفة.
­

قالت والدتها: بتعملي إيه عندك يا بنت؟
ياسمين بتر: ولا حاجة يا ماما .
رفعت والدتها حاجبها بمرح: طيب ياختي ادخـJـي
أوضتك.
وضعت يدها على كتفها بمرح: و أدخـJـ ليه يا ماما
ما أنا واقفة كويسة اهو.
والدتها بتوبيخ خفيف: لا يلا ادخـJـي أوضتك.
أنزلت ذراعها بخيبة أمل و دلفت إلى غرفتها بصمت
وهى تت أن تراه قبل أن يرحل.
انتبهت فجأة إلى تجه إليه أفكارها و أنها باتت
تفكر به كثيرا واندهشت أنها لم تعد تفكر فى طارق
ولا تتذكره وسعدت كثيرا أنها لم تتزوgه و باتت
على يقين أنها لم تحBه ولكنها كانت متعلقة به.
بقلم ديانا ماريا.
­

على الجانب الآخر حاولت والدة طارق كثيرا معه حتى
يتزوg من ابنة صديقتها وأخبرته أنها مناسبة له
فى البداية رفض ولكن وافق بعد فترة وهو مازال يفكر
فى ياسمين.
بقلم ديانا ماريا.
صارحت ياسمين صديقتها هدير بفكر به وكثرة
تفكيرها فى معاذ لتصها هدير بأنها ربما أحBته
وهو الأمر الذي نفته ياسمين بقوة ورغم ذلك عنا
انفردت بنفسها فكرت هل أحBته حقا؟ كيف ي؟
وكيف يمكن أن تحB شخصا لا تعرفه سوى من مدة
­

قليلة للغاية ولا تكاد تعرف عنه شيئا.
كانت جالسة كالعادة فى الكافيه تفكر فى أمر معاذ
وقد توصلت إلى أنها ربما بدأت تتعلق به ولكنها
لن تحBه أبدا فهى لا ترغب فى أن تحB أحدا حاليا أو أن تؤذي قلبها مجددا وربما هذه مجرد أفكار فقط.
رأت معاذ يتجه إليها بسرعة ف خفق قلبها بقوة
وهى تتبين هيئته من بعيد حتى وصل إلى طاولتها.
قالت بإبت مرتبكة: إزيك يا معاذ؟ بتعمل ايه هنا؟
قال بنبرة قاتمة: ياسمين أنا لازم أعترف لك وأقولك على حاجة مهمة جدا دلوقتى.
أحمر وجهها ا فى توقع ما سيقوله لها وقالت بشوق: إيه؟
معاذ بجدية : ياسمين أنا…
يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top