كنت في lلمستشفى العام في الإسKندرية بزور خطيبتي اللي عملت حادثة من يومين،
كان عندها إرتجاج في lلمخ وجروح فـي جسمها وبسبب ده فقدت دmم كتير وعشان كـدا
الدكتور فهم واستنتج إن مفعول العلاج بطئ لإن هي محتاجة تعوض الدmم lلمفقود،
حاولت أشوف فصيلتها في بنك الدmم ملقتش!
كلمت كل صحابي بسرعة يشوفوا أي حد نفس فصيلتها حتى لو هينشروا على السوشيال
بس lلمهم عندي ترجع بخير لإن الدنيا وحشة جدًا من غيرها.
هي سبب إلتزامي، بدأت أحBو وراها على أول درجات الخير منكرش إني في الأول خطبت عشان أعيش يومين
وأتفسح وأسمع كلام حلو ومعسول زي أي شاب خاطب،
لكنها قدرت تكسبني بطريقتها الليَّنة، في أول مرة كلمتها فون
كان يوم مُميز جدًا وحكتلي فيه عن موضوع ” الصُلح بين زوgين “.
كنت مركز في صوتها وطريقتها في فن الكلام ولمس القلب!
تاني يوم حكت قصِّة الصحابي” أبو ذِر الغفاري ”
فـي البداية كنت بستنى تخلص الـحكاية بسرعة عـشان أناm
وأقدر أصحى لشغلي بدري، لكن مع الوقت أدmمنت حواديتها وقصصها وتفسيرها للقرآن
لدرجة إني في يوم خلصت شغلي وروحتلها بيتها بعلبة شكولاتة ملفوفة
لفة شيك وكتبت ورقة وحطتها جوا العلبة وقولتلها:
” أوعي تفتحيها غير بعد الدرس اليومي بتاعنا بليل ”
وبعدين رجعت البيت وحضنت حروف lلمصحف شوية بعيني اللي كانت عطشانة لكلام ربنا ..
نفس العين اللي كانت بتبص على البنات وبس من سنة فاتت!
شوية ولاقيتها بترن واسمها العادي بقيت أشوفه أعظم حاجة
ممكن تزين شاشة موبايلي، رديت بلهفة وشوق عشان أعرف
تفسير سورة ” lلماعون ”
وبعد ما خلصت شرح قالتلي:
” كدا بقى أشوف الورقة اللي في الشكولاتة بس ليا طلب! ”
قولتلها بخوف:
” إيه هو؟ ”
قالت بترقب للرد بتاعي:
عاوزاك تقول الدعاء ده دايمًا ” رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ”
– حاضر هقوله دايمًا عشان ربنا يرزقني حسنات دنيا وآخرة.
لا طبعًا مش ده معنى الآية!!
– طيب معناها إيه؟
سيدنا علي بن أبي طالب لما فسَّر الآية قال
إن حسنة الدنيا هي الزوgة الصالحة وحسنة الآخرة هي الجنَّة.
– يعني إنتي حسنة نيتي وآخرتي؟
ممم استنى أفتح الورقة بقى.
– أول ما فتحتها قعدت تعيt وتقولي ” ده بجد؟ ”
كُنت كاتب فيها:
يتبع