رواية ياسمينتي الفصل الخامس
هدير بصة: إيه! طب إزاي؟ صدقيني يا طنط
أنا سيبتها وهى كانت خلاص هتروح.
والدتها : تليفونها مقفول ومش عارفين نوصلها
و أنا وأبوها هنتجنن عليها.
فكرت أين يمكن أن تكون : طب بلغتوا البوليس
يا طنط؟
والدة ياسمين بص مكتوم: لا كنا مستنين عادى
يا بنتى لحد ما اتأخرت و قولنا نتصل عليكِ الأول
لو تعرفي حاجة.
بدأ شعور القلق يتي داخلها وقالت بحيرة: طب هنعمل
إيه يا طنط؟
والدة ياسمين بتر: مش عارفة ربنا يستر
أبوها هينزل يبلغ عن اختفاءها و ….
ثم ت كلامها وقالت بذهول : ياسمين بنتي
أنتِ جيتِ! مالك ؟
هدير بقلق بالغ: مالها ياسمين يا طنط؟ رجعت؟
والدة ياسمين بعجل: ايوا رجعت ثانية واحدة يا هدير.
تركت الهاتف واسرعت لياسمين التى كانت فى حالة يرثي
لها .
أسندها والدها بقلق و عاونته والدتها: مالك يا بنتى
كنتِ فين؟
كانت تميل برأسها فى جميع الانحاء دون أن تقدر
على التحدث و لا تستطيع فتح عينيها بشكل كامل
ياسمين بتعب وص مت: مش..م..مش ق..ادرة
أتكلم.
قال والدها بسرعة: طب يا حbيبتى ارتاحي دلوقتى
بقي نتكلم الصبح ارتاحي.
ساعدوها على التمدد فى و واستغرقت فى بسرعة من شدة تعبها بينبادل والداها الأنظار
و حيرة .
تذكرت والدتها هدير التى تنتظر على الهاتف ف التقطته بسرعة: هدير لسة معايا؟
هدير : ايوا يا طنط ياسمين عاملة إيه؟
زفرت والدتها بحيرة: والله ما عارفة يا بنتى رجعت
كدة تعبانة ودايخة و مقدرتش تتكلم ف ت .
قالت هدير براحة: lلمهم أنها رجعت وبخير يا طنط
أن شاء الله بكرة نعرف حصل معاها إيه.
والدة ياسمين بهدوء: طيب يا حbيبتى معلش صحيتك.
هدير بلطف: على إيه يا طنط ياسمين أختى.
بقلم ديانا ماريا
كان طارق حزينا للغاية يجلس فى غرفته كالعادة حين
دلفت إليه أمه وعلى وجهها إبت انتصار.
وقفت أمامه: لسة بردو زعلان عليها؟ طب لو عرفت أنها
مكنتش تستاهل ؟
رفع رأسه لها بتساؤل: قصدك إيه يا ماما؟
ألقت بصور أمامه وهى تقول بنبرة شامتة خبيثة: شوف
حbيبة القلب اللي زعلان عليها نسيتك علطول
و راحت تحB واحد تانى ولا فارق معاها .
أمسK بالصور يتفحصها بصة كانت هناك صور لياسمين
وهى تقف مع شاب غريب و أخرى وهى تخرج
من منزل مع نفس الشاب فى وقت متأخر من الليل.
نهض يقول بحدة: أنتِ جبتِ الصور دى ن؟
والدته بحنق: ده كل همك! على العموم واحد معرفة
عمل كدة وها ليا علشان تعرف حقيقتها فوق بقا
لشغلك وحياتك.
بقلم ديانا ماريا
استيقظت ياسمين بصداع قوى لتفاجئ بوالديها
يجلسان فى غرفتها.
ياسمين بتعجب: فى حاجة يا بابا وماما؟
قال والدها بهدوء: ياسمين حصل معاكِ إيه أمبارح؟
ياسمين بتشوش: حصل إيه فى ايه؟
اقتربت والدتها بتر: امبارح لما اتأخرتِ كنتِ فين؟
بدأ الصداع يصبح أقوى ف وضعت يدها على رأسها: مش فاكرة حاجة يا ماما من بعد ما سيبت هدير و بقية
اللى حصل كأنه حلم أو ذكريات مشوشة مش فاكراها.
قال والدها بص صارم: لازم تفتكري فى أسرع وقت
يا ياسمين أنتِ اتأخرتي و تليفونك كان مقفول
و إحنا كنا هنم من القلق عليكِ.
ياسمين بارهاق: حاضر يا بابا بس مش قادرة افتكر
أو أركز دلوقتى والله.
نهضت ف هتفت والدتها: رايحة فين؟
ياسمين بتعب: محتاجة أخرج برة اشم هوا وافكر.
التفتت لوالدها برجاء: لو سمحت يا بابا مترفضش.
تنهد وأومأ برأسه إيجابيا ف ارتدت ها وخرجت لكافيه قريب.
جلست تحاول تذكر ما حدث ولكن كل ما فى رأسها هى لقطات مشوشة من يوم البارحة كما أن هناك
ومضات خاطفة تظهر لملامح شخص مجهول.
كانت شاردة حين انتبهت لظل شخص يقف أمام طاولتها.
رفعت رأسها لتتسع عينيها من الذهول: أنت؟
يتبع…