حطيت رجليا على الاكصدام الخلفي واتشعلقت بايديا في باب الصندوق وانا موطي جسمي,, كنت ناوي أفضل معاه منين ما يروح بس أهرب من اللي أنا فيه لغاية ما وصلت المدينة,,
قضيت ليلتي على قهوة والصبح كنت راجع لابويا وعطيته الخاتم والسلسلة من غير ما أمي تشوفهم طبعا فلبسهم حاولت أستفسر منه كتير عنهم وعن الكلب فكان دايما رده اني لما أكون جاهز هعرف بعدها بيومين كانت أمي بره فنده عليا,
لما رحتله كان وشه شاحب أكتر من أي وقت مضى وعينيه زايغه وبيجاهد عشان يتكلم فقاللي…قرب عليا,,
فقربت وقعدت جمبه ع الارض وحسيت أنه بيعافر عشان يرفع أيده يحطها على راسي بس طبعا مقدرش فقاللي.. قرب يابني تعالى في حضني فقربت عليه وحضنته فلقيته حط دقنه على راسي و وبدأ يتمتم, كنت فاكر أنه هيخدني شويه في حضنه ويسكت,,
لكن لقيته عمال يقرأ عليا,, غمضت عينيا عشان استرخي ولما فتحتهم لقيت أبويا واقف قدامي وأنا اللي قاعد مكانه على الكرسي,مش قادر أحرك ايديا ولا رجليا
قلتله…عملت ليه كدا يابا, قاللي…عشان خاطر أمك وعشان خاطرك وعشان خاطر أخوك,, وعشان حقنا يرجع
كنت ببكي ومنهار..تقوم تشلّني يابا,حرام عليك دا أنا أبنك,,
قاللي…بكره تعرف أني كنت بعمل لمصلحتك,, وسابني وطلع من الاوضه, قعدت أبكي وأنا حاسس أني هموت من قهرتي
يتبع ………….
الجزء السابع من هناااااااااااااااااااا