_انا هك يا ندي!
ضيت، حسيت ان الرساله نطت من التليفون علي قلبي مباشرتآ.
الرساله مؤرخه بتاريخ قديم من شهرين تقريبآ
تاريخ ميلادي انا؟
دي صدفه مثلآ؟
زي ما اختي ندي اختارت تاريخ ميلادي لكل وسائل التواصل الاجتماعيه بتاعتها؟
حاولت اتماسك، دي مجرد رساله، ثم لو فيه اي فرصه اني اكتشف ان اختي ندي ت ه اكيد مش هفرط فيها ___
لو اي حد منكم هيعمل كده، لما تظهر قدامه حاجه تدلك ان اختك حبيبتك ممكن تكون اتت هتعمل اي حاجه عشان تنتقم ليها
الرسائل مختفيه بعد كلمة انا هك ياندي
كل الرسايل محذوفه، رسايل كتيره جدآ.
بعد شهر كانت أول كلمه كتبتها ندي، كانت باعته اموشن ضحك وكاتبه انت بتهزر؟
الرد كان صا، هك بعد شهر يا ندي!
حسبت بسرعه تاريخ الرساله، بعد شهر دا اليوم الي ت فيه ندي
هو كمان يوم الأربعاء، اليوم الي انا بقراء فيه الرسايل دلوقتي
كان رد ندي كأنه لعبه، حاول يا مجنون!
مين الشخص الي كان قريب من ندي لدرجة يهددها بال وترد عليها حاول يا مجنون؟
رجعت الصوره مره تانيه يمكن اعرف ملامح الشخص ده
الصوره كانت ه مش واضح فيها ان كان دا شكله الطبيعي او لابس قناع.
ركزت أكتر حاولت ا الوش وابص علي الجسم فقط، كان في نفس طول اخوي حامد، نفس جسمه تقريبا
ظهرت قدامي حيطه سد مره تانيه
مش معقول حامد اخوي يكون هو الشخص ده!
شعرت باليأس ،رجعت اقراء الرسايل مره تانيه
رغم نبرة التهديد في الرسايل الا ان ندي كانت مرحه، كانت بتسخر من الشخص ده!
فكرت في حامد مره تانيه وازاي كان بيعيط في جنازة ندي وعاتبت نفسي اني فكرت فيه بالشكل ده.
اخر رساله كانت مكتوبه افتحي يا ندي
انا هك يا ندي، دا كان نفس تاريخ ندي
رجعت افكر في ذكريات اليوم ده، كنا كلنا خارج البيت في فرح ابن خالتي ما عدا ندي الي قالت انا وهانتظر في البيت.
حامد؟ مره تانيه اسمه ظهر في بالي، كان معانا في الفرح وكان بي مع ابن خالتي انا فاكره كويس كل حاجه!
اضطرينا نبات عن خالتي ولما رجعنا البيت ودخلت اصحي ندي تفطر معانا لقيتها ه.
الشخص انتهز ان ندي وحدها في البيت وها!
مبقيش شك دلوقتي انا متأكده ان ده هو الي حصل!
حامد اخويه كان متربي عند جدتي، كان عايش معاها، مرجعش البيت غير لما دخل الجامعه، كان غامض ووحيد، أفعاله كانت غير متوقعه
وغريبه.
انا ليه بفكر بالطريقه دي؟ حسيت اني بنت ه لاني بفكر في اخويا بالطريقه دي.
حسيت ان اغي من الصداع، سيبت التليفون ونمت
الصبح لما قمت من مكنتش قادره ابص في وش حامد
مش عارفه ليه كنت خايفه منه
كان دايما بيتهم والدي ووالدتي انهم بيحبونا اكتر منه، وانهم ابعدوه عن البيت وسبوه عند جدتي.
والدي ووالدتي كان المفروض انهم هيغيبو عن البيت يومين، هيسافرو عند أهل والدتي
قلتلهم هروح معاكم
رفضو لان كان فيه مشاكل على الورث وهم رايحين يحلو دي
كنت عايز اقلهم علي شكوكي بس خفت اعمل ضجه ومشكله على الفاضي.
قضينا اليوم عادي، بالليل دخلت غرفتي وقفلت الباب عليه من جوه
كنت خايفه فعلا، رغم كده نمت
الساعه ١٢ باليل وصلتني رساله من حامد
انا هك يا نهي!… يتبع
الجزء الثالث و الأخير من هناااااااااااااا