رواية قوية الفصل الرابع والاخير

محمد : سارة ماتت يا سيلين بنتي راحت مني انا خسرت كل حاااجة
سيلين : لا بحبيبي مخسرتش حاجة انا جمبك وبنتك وارتاحت قالتها زوجته الثانية اللي لسا قاعدة بفستان الفرح بتاعها
محمد : انتي طالق بالتلاتة
سيلين بصدمة : انت قولت اي

close

محمد قام وقف وخد مفاتيحه بصلها بصة أخيرة ونزل
سيلين دموعها نزلت ببطأ وبدأت تفتكر زكرياتها من سنتين عرفت محمد كان بيحبها جدا وبيعملها كل اللي تتمناه وكانت بتحبه وبتعمله كل اللي هو عايزه سنة ونص مع بعض فرحة وحب وافتكرت لما قالها أنه متجوز وعنده بنت وقتها هي رفضت أنها تتكلم معاه ومكناس بترد عليه ولما بدأ يتكلم عن مراته وحش ويقولها أنها مبتعملوش حاجة وبتكلمه بطريقة

سيئة وأنها مبتهتمش بيه خالص ولما شافت ميان بأن ليها عكس دا خالص لأنها لما شافت ميان كانت زي القمر ومسرحة شعرها وحاجة ميك اب وزي القمر بظبط بدأت تفكر هو كان بيتسلى ولا فعلا حبها قلبها وجعها اوي على نفسها وعلى ميان مراته وبنته اللي ماتت
الفجر ميان رجعت البيت و محمد كمان وسيلين ف الاوضة مستنية محمد بفستانها زي ما هي فرحتها متمتش اول ما محمد دخل ميان طلعت من الحمام ووقفوا قدام بعض ف الصالة ميان بدأت تزعق
ميان : لي ليييييي عملت كدااا لي يا اخي حسبي الله ونعمالوكييييل حسبي الله عملت كدا لي محبتنيش؟ كنت طلقني ي أخي ارحم من انك تعمل فيا كدا يا أخي ارحم والله بنتك ماتت بنتك ماتت قلب أمها مليش غيرها سابتني وماتت بسببك حسبي الله ونعم الوكيل فييك لي لي ي رب بتحاسبه ببنتي يا رب استغفر الله العظيم استغفر الله
محمد : يا ميان اهدي عشان خاطري اهدي ونبي
سيلين : هو قالي انك مش بيحبك وانك مش مهتمة بيه وبتعامليه وحش بس واضح انه لعب بيا ومشاعري بصي وفتحت الموبايل وبدأت توريها اسكرينات والشتات بتاعهم
ميان بصت لمحمد نظرة معناها كتير اوي و قالت
ميان : طلقني
محمد : يا ميان عشان
ميان بصريخ : طلقنااااي

محمد : انتي طالق
ميان دخلت خدت عشرين جنيه من محفظتها ونزلت من البيت وسيلين كذلك
بعد ٧ شهور ميان قليها لسا بيوجعها جرحها لسا مهداش ولا النار للي فقلبها اطفت قررت انها تروح تتناقش مع محمد ق أنها عايزة تعمل أوضة في مستشفى غسيل كلى باسم بنتها اللي ماتت( أو نفسها تشوفه وتخلى عينيها منه )
اول ما راحت وهبطت على الباب اتاخر اوي على ما فتح وهي كانت لسا راحة تنزل الباب اتفتح ومحمد قاعد على كرسي معوقين وقتها ميان ابتسامتها بقت من الودن للودن ونار قلبها اطفت وارتاحت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top