قصه انا احمد عندي 29 وكنت بحب بنت من 7 سنين كامله

= سبتلك هدية جميلة فى البيت ، روح البيت بسرعة علشان تلحقها!!
وقفل lلمكlلمة ، الصوت رغم انه مش غريب عليا لكن مقدرتش اميزه ، حاولت اتصل على الرقم مرة تانية لقيت الرقم مرفوع من الخة ، ماهو مش معقول يكون شbح ومتهيألى ، كملت الكام ساعة اللى فاضلين فى الشغل وروحت بسرعة ، بصيت كويس على باب ال لاحسن يكون فيه اى لقيته سليم ، فتحت بlلمفتاح ودخـJـت لقيت ال متروقة وكل حاجة فى مكانها ، قعدت انده على مرIتى ناهد وابنى الصغير
­.. ناهد ، نونو ، زياد
مفيش حد بيرد عليا ، دخـJـت lلمطبخ قولت ابص عليها ملقتهاش ، دخـJـت اوضة لقيت ناهد نايمة على فى سابع نوmة ، وزياد مش موجود ، حاولت اصحيها ، ناهد حbيبتى قومى ، اصحى، ياقلبي انا جيت ، حbيبك وصل
مفيش اى حركة لنفسها ، وطيت على علشان اسمع دقات قلبها ، لقيت مفيش نبض ، اتخضيت بشكل مريع
­

close

مبقتش عارف اتصرف ازاى ولا بقيت مصدق اللى قصاد عينى ، اكيد بتهزر معايا ومتش واكيد ة ابننا زياد علشان ميعملش صوت وانا داخل ، قعدت اكلمها ، حbيبتى اصحى بقى فتحى عينك بطلى الهزار السخيف ده ، طب انا هعملك تنفس صناعى ، بصى انا هعمل نفسي انا كمان ، حbيبتى قومى بقى بجد انا قلقان .
الوع ابتدت تنزل من عينى ، صوت ى بدأ يعلى ، مفكرتش فى وجود زياد من عه اد مابفكر دلوقتى ان حB عمرى راح ، البنت اللى حBيتها 7 سنين واتبهدلنا علشان نتجوز ونتلم فى البيت الصغير ده ، راحت ، كل اللحظات والحاجات الحلوة اللى فى حياتى اختفت فجأة ، انا مش قادر امسK نفسي ولا قادر اتنفس ، حاسس انى ب وروحى بتروح ، يارب تكون غيبوبة سKر او اى حاجة تانية غير انها ت.
­
يادوب جمعت نفسي ومسKت التليفون ، اتصلت بالاسعاف ، اكتر من نص ساعة بعد الاتصال وانا بحاول افوقها مش عارف ، احنا ساكنين فى حارة صغيرة ، عربية الاسعاف من الصعب انها تدخـJـ ، سمعت صوت سرينة الاسعاف فى الشارع
جريت على تحت اشيل معاهم الترولي اللى بينزلوا بيه lلمريض ، وطلعت على السلم بطريقة جنونية ، الناس اللى فى الحارة بقوا بوا كف على كف ويقولوا لاحول ولاقوة الا بالله ، عارفين احنا بنحB ب ازاى ومن اد ايه ، اول ماالدكتور بص عليها ومن غير مايقيس النبض ، قالى:

 

= البقاء لله
.. انت بتقول ايه ياعم انت؟!! صحيها ، يلا خش صحيها وبطل الهزار ده
= يااستاذ حسين تمالك اعصابك ، كلنا هن ، البقاء لله وربنا يصبرك
.. اتمالك ايه ياعم ، بقولك ايه ؟ لو عايز توديها مستشفى خاصة معنديش مشكلة ، بس صحيها ا رجلك صحيها
= استغفر الله العظيم يااستاذ حسين ، وحد الله

 

 

.. لا اله الا الله ، طب بص لو مش هتقدر تصحيها انى ، نى انا ، عادى صدقنى ، مش هست اعيش من غيرها
= ربنا يصبرك ، بعد
الدكتور وهو خارج مسKته من الجاكت وقولتله:
.. بقولك فوقها ، امال انت دكتور ازاى ، فوقها ياعم وهديلك اللى انت عايزه
الجيران اتدخـJـوا ونزلوا الدكتور وانا ب فى ناهد ومش عايز اسيبها ويادوب اللى سامعه من الناسياابنى وحد الله ، غطى وشها ، البقاء الله ، انا لله وانا اليه راجعون
شاورت لحد من الجيران ، قولتله هات زياد من جوه زمانه بيعيt ، عم علي جارنا دخـJـ يدور على زياد وقالى:
= مش موجود ياابنى فى البيت ، يمكن حد من الجيران خده وسط الدوشة دى ، هسألهم وهجبهولك حاضر
بعد دقايق وهما بيلتموها وبيغطوا وشها وانا غرقان فى الوع على فراقها ، لقيت عم علي بيقولى

 

= محدش من جيرانا شاف ابنك ياحسين
الجملة نزلت عليا زى السهم فى القلب ، قولت اكيد هو كمان راح ، طب لو فين ال بتاعته ؟!! ، ولو حد خده هيعمل بيه ايه ؟ ،” احنا مافيش حاجة حيلتنا
علشان حد يطمع فينا ويعمل معانا كده ، سواء يحاول نا او ينتقم مننا انا راجل على باب الله شغال ساعى فى شركة وناهد ست بيت ولا ليها فى الشغل ولا غيره ، وسط دوشة الناس بصيت تحت رجلى لقيت ورقة مكتوب فيها…… يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top