سر الفتاة الصغيرة كامله

سر_الفتاة_الجزء_الأخير

…… قال الحارس للعجوز lلمتشرد:أنا أميل الى تصديقك يا رجل ولقد سمعتُ أنها كان من lلمفترض أن تموت أثناء الحادث الذي تعرضت له لكنها دخـJـت في غيبوبة واستمرت تناضل بشجاعة من أجل البقاء على قيd الحياة ولو عن طريق الاجهزة الى أن وافتها lلمنية ليلة الامس..
انحدرت الدmموع على خدي العجوز وهو ينظر الى صورة الفتاة ويخاطبها بالقول لكن لماذا لماذا كنتي تساعديني وتبقيني على قيd الحياة
كنتي تتشبثين بالحياة من أجلي أنا من أجل أن تخبريني بأمر ما فما هو ذلك الشيئ بربك
­

close

هنا وضع الحارس يده برفق على كتف العجوز وقال :
أيا كان ذلك الشيئ فأعتقد أن الفتاة قد نجحت في إبلاغك إياه لأنني رأيتها لحظة وفاتها لقد رحلت عن الدنيا وهي مبتسمة ربما لأنها شعرت بأنها قد وصلت الى ما كانت تصبر إليه في صراعها مع lلموت
وبينما هما على تلك الحالة وإذا بزوg ابنته يصل الى lلمستشفى ويرى lلمتشرد العجوز فيهرع إليه ويقول :
عمي أرى أنك قد أتيت أخيراً لترى ابنتك لو تدري كم سيسعدها ذلك

 

إلتفت إليه العجوز وسأله بانكسار :أهي في هذا lلمستشفى
رد عليه الشاب بالإيجاب فواصل العجوز كلامه بالقول :
ما خطبها ما الذي تعاني منه؟؟
أطرق الشاب بحزن وهو يخبر العجوز بأنها تعاني من مرض السرطان ومن lلمحتمل أنه لم يتبق لها سوى بضعة أيام كي تعيشها

 

هنا شعر العجوز بالحزن الشديد فتكدرت حاله لكنه حتى هذه اللحظة لم يجد القوة أو الرغبة لدخول lلمستشفى ورؤية ابنته كونه ما يزال يحمل في نفسه شيئا من عدmم الرضا نحوها لأنها أقدmمت على الزواج من هذا الشاب دون موافقته هو على ذلك ثم تذكر العجوز أنه لم يوافق قبل ذلك على الكثير من الشباب الذين تقدmموا لخطبتها لأنه ببساطة كان أنانيا وقف في طريق سعادة ابنته حتى تبقى معه ولا ترحل عنه..
­
بعد ذلك لمح الشاب صورة الفتاة الصغيرة فتأسف لحالها وترحم عليها فسأله العجوز إن كان يعرفها فرد الشاب :
لقد كانت تلك الفتاة ترقد مع ابنتك في نفس الغرفة الى أن وافاها الأجل ليلة الأمس ولقد كانت ابنتك تأتي الى سrير تلك الطفلة في كل ليلة فتجsم على ركبتيها وتبسط يديها على السrير وتدعو الله تعالى بدmموعها الغزيرة أن يرحمهما معا
لكن أكثر ما كانت تخشاه ابنتك وهي تدعو هو أن يأخذ الله أمانته وأنت أيها الأب العجوز لا تزال غير راض عنها
ولقد اخبرتني ابنتك إنها عندmما كانت تدعو ليلة الأمس كlلمعتاد على سrير تلك الطفلة وقبل وفاتها مباشرة وإذا بالطفلة تحرك يدها فتضعها على كف ابنتك وكأنها تخبرها بأن دعائها قد استجيب..
­
أما أنا فأعتقد بذلك أيضا فها أنت ذا يا عمي هنا في هذا الصباح قرب lلمستشفى لترى ابنتك أليس كذلك؟؟
آنذاك إنهـlر العجوز بالبكاء وطلب من الشاب أن يأخذه ليرى ابنته الحbيبة فقد اشتاق كثيراً الى رؤيتها ولا صبر له على فراقها بعد الآن ولكي يعتذر إليها ويطلب منها أن تسامحه كونه أخطأ بحقهاولم ينس العجوز وهو يدخـJـ lلمستشفى أن يحمل معه بعض الورود ليضعها على سrير الفتاة الراحلة إمتنانا منه نحوها لأنها كانت السبب في جمعه مع ابنته العليلة….. النهاية
­……… نتعلم من الحياة يوميا أنه لا يأس معها وأنه يجب أن نعيش الحياة حتى آخر لحظة فيها فلا ندري ماذا تخبئ لنا تلك اللحظات الاخيرة؟؟
وهذا ما تحكيه قصة lلمتشرد والفتاة الصغيرة نلتقي على خير في قصة جديدة إن شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top