” مـ.،ـات عمر بن الخطاب ” ? الجزء الأول بقلم سارة_العقاري
رجل يقول : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوgتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، رأيتها غريبة الوجه متوترة lلملامح، ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ؟
قالت بصوت مضطرب:
-الولد .
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السrير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دmموع.
احتضنته وكررت سؤالي .. ماذا حدث ؟!
لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية : ماذا حدث ؟!
أصرت على الصمت .. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير ..
فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندmما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضاً هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوgتي .. هي شاهدت فقط نصفها الثاني ..
فرحت أروي لها أنا شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوm بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير ،
وكثيراً ما كنت أهرب من غرفة نوmي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سrيرهم الصغير..
كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري ..
كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائماً بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف ،
وأما فاطمة فمن تحB سماع قصة موسي وفرعون
أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي lلمعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي..
صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحBها ..
فوجئت به هو يصيح مقاطعاً الجميع : “عمر بن الخطاب”!
تعجبت من هذا الطلب الغريب..
فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر..
بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب..
فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
.
.
يتبع
” مات عمر بن الخطاب ” ? الجزء الثاني
” مات عمر بن الخطاب ” ? الجزء الثاني
” مات عمر بن الخطاب ” ? الجزء الثاني