قصه واقعيه مؤثره

ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض ومتلحفآ السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا على طرده خارج المنزل وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته..

فدخل عليه وأخذ يبين ايديهه ويقول له ماذا بك يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة

close

سبب ضىربه لي وبشراسه فقال له الأب ما السبب يابني فصمت الولد قليلآ ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تماء الرجلت لك ان تتوفيكي أتنعم بثروتك فغضب ماء الرجل وبدأ ينهرني دون رحمه ويقول لي امش أنت واترك لي أبي وكررها كثيرآ ثم بكى وقال لي إن توفي أبي ساتوفي معه فأنا احبه

فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه .. وذهب مهرولآ إلى الحديقه فلما وصل إليه وجده ممدآ على الأرض وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد. العبرة يجب على كل منا أن يكون عادلآ وحليمآ في قرارته وأن لا يجعل العاطفه تغلب عليه فرب أخ لك أفضل من أخيك ورب شخص لك أفضل من ابنائك وأقاربك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top