– خليه معايا، متتعبيش نفسك .
– والله ياريت كل التعب يبقى زي وجود مالك.
أخدته وسكت معايا.
– مكنتش أتوقع إنه يسكت معاكِ.
– لاء بقىٰ، يعني كدا يبقى معندوش دم.
– بعدها وجهت كلامي لمالك:- مالك حبيبي، أنت بتحبني صح.
لقيته بكل براءة ضحك لي.
– أستاذِن أنا بقى، أروح أعمل ليه رضعة، واغير ليه الحفاضة.
– على فكرة أنا بعرف، هاتي أغيرله، متتعبيش نفسك.
– لاحول ولاقوة إلا بالله، أنا اشتكيت دلوقتي.
– لاء .
– يبقى تسكت.
– حاضر، أستاذِنك أنا داخل أنام علشان ورايا شغل الصبح.
– تمام تصبح على جنة.
– وأنتِ من أهلها.
دخل وأنا، غيرت لمالك، وعملت ليه البيبرونة، وكنت بنيم فيه، ونمت وجنبه على الكنبة.
الصبح لقيت عمار بيصحيني؛ قومت مخضوضه.
أبتسم ليا إبتسامة طمأنينة وقال:- إيه اللي نيمك كدا.
– هاه لا أبداً نمت وأنا بنيم في مالك.
– مالك أنا اخدته جوا نيمته في أوضة الأطفال.
– لحظة، أنت صاحي ليه دلوقتي؛ دا لو مش هزعجك بسؤالي؟
– صاحي أصلي الفجر، أصلي بحب أصليه حاضر، بصي أدخلي اتوضى وتعالي نصلي.
أتكلمت وأنا حاسه إني محرجه من نفسي:
– أنا بقالي فترة مش منتظمه في الصلاة، وبصلي وبقطع.
أبتسم ليا إبتسامته اللي بتطمني من غير ما أعرف ليه، واتكلم بطريقته الهادية:
– ما علينا، تعالي بس اتوضي، وبعد كدا هتصلي الفرض بفرضه، وأنا اللي هشرف على كدا.
– حاضر.
يتبببببببببببع