– طالما انتي اعترفتي فانا عندي سر لازم تعرفيه عني
بصتله برهبة وقولتله:
– سر ايه
– انا كمان مريض
– عندك ايه
– عندي برد
قالها وضحك ضحكة عالية اوي، صافية، خلاني ابتسم غصب عني
– انا بكلمك بجد
– طيب مانا بكلمك بجد وبعدين شوفي، نفترض انك سليمة واتجوزنا وربنا ابتلانا بمرضك، هل ده يعيبك في شيء، وبعدين هنروح نكشف ويمكن الموضوع يطلع بسيط، المهم طول مانا جمبك متشيليش هم
وقتها قلبي دق، دق بجنون، احساس نقيض الاحساس اللي حسيته يوم ما كنت قاعدة مع يوسف، حسيت اني طايرة، اني في أمان، ان فيه جبل انا مسنودة عليه
وفضلت شهر كامل مفهماه اني مريضة، وهو بيحاول يخفف عني ويوديني اكشف هنا وهنا، لحد ما تيقنت من صدقه، وقررت اعترفله بكل حاجة، وهو تفهم كذبي عليه، بل انه فرح اكتر اني اتعالجت، وحددنا ميعاد الفرح بعد تلت شهور..
وكأن الدنيا بتعوضني خلاص، بس، بس يوسف رجع يكلمني تاني، عرفت انه ساب شغله وبقا بيشرب مخدرات واتغير للأسوأ..
حاول معايا صديته مرة واتنين وعشرة، حاول يستدرجني عشان اقابله صديته مرات ومرات، في النهاية هددني بصور كنت بعتاها له، صور كنت بعتاها بعد كتب الكتاب وانا لابسة لبس كاشف جسمي..
بعتها وقتها بعد الحاح كبير منه، وياريتني ما عملت كدا، بدأ يكشف وشه الشيطاني، يهددني لو مكلمتوش هينشر الصور ويدمرلي حياتي، وطلب اننا نرجع وافسخ خطوبتي مع أحمد، وده كان مستحيل اعمله، اني اظلم احمد وابعد عنه، الانسان الوحيد النضيف اللي عرفته في حياتي..
بس هو زود في تهديده، بل وهددني اني لو مانزلتش اقابله هيقتل احمد، وبعد ما سمعت عن التغيير اللي في حياته بقيت اصدق ان الشيطان ده ممكن يعمل اي حاجة..
وانا كنت ضعيفة، ومع اصراره اننا لازم نتقابل وافقت، وافقت بعد ما وعدني انه هيمسح كل حاجة بعد ما نتقابل..
نزلت لقيت توكتوك مستنيني واتصل بيا قالي اركبي فيه، ركبت التوكتوك وانا حاسة بانقباض غريب في صدري، خوف رهيب، كأني رايحة اموت..
ولقيت نفسي بدون وعي ببعت ملف pdf كنت كاتبة فيه مذكراتي كلها من يوم ما يوسف ظهر من تاني في حياتي، بعت الملف لأحمد وقولتله سامحني..
دقايق وبدأ التوكتوك ياخد طريق المقابر، وقبل ما انزل لقيت يوسف ركب جمبي، كان شكله متغير، تحت عنيه اسود وشكله مخيف..
حاولت انزل بس اتكلم بغضب:
– قسما بالله لو حاولتي تهربي لهقتلك
واتخدر جسمي كله من الرعب، ببص لقيت رسالة من احمد بيقولي:
يتبببببببع