حكايتي للكاتبة ملك إبراهيم.

بعد خروج زين من غرفتهم وقف شويه وهو بيبتسم وبعدين نزل لتحت وقابلته “جانيت” ووقفت قدامه وهي بتمنعه من انه يكمل طريقه وبصتله بنظره فهمها زين وحاول يتخطاها ويكمل طريقه ويبعد عنها لكنها مسكت ايده بسرعه وهو بعد ايديها عنه بشمئزاز وبصلها باحت0قار واتكلم بع0نف: انا حذرتك قبل كدا ايدك الق0ذرة دي متلمسنيش

بصتله وهي بتتكلم بدلع: ليه يا زين دا انا جيني حبيبتك

close

اتص0دم زين وبص حواليه بقلق واتأكد ان مفيش حد شايفهم وبصلها بع0نف وقالها: انتي بتقولي ايه ! انتي اتجننتي ! حبيبتي ايه يا حيوانه، انتي مش عارفه انتي تبقى مرات مين ؟!..

اتكلمت جانيت وهي بتحاول تقرب منه بأغراء: عارفه..بس انا حبيبتك يا زين قبل ما اكون مرات باباك وانت من حقي انا

صفعها زين بقوة لدرجة ان خدها اتخدر وبدأ الدم ينزف من جانب فمها.. لمست الدم وهي مش مصدقه ان زين ض0ربها بالقوة والقسوة دي

بصلها بغضب قوي جدا وقالها: لو فكرتي تقربي مني تاني انا همحيكي من علي وش الأرض..ولازم تفهمي ان انتي اتحرمتي عليا يوم ما اتجوزتي ابويا ولازم تنسي اي حاجه كانت بينا

وبعد عنها وكمل طريقه لكنها اتكلمت بسخريه وقالتله: عايز تفهمني ان انت بتخاف من ربنا أوي وعمرك ماعملت حاجه حرام ؟..

لف وشه وبصلها باح0تقار ومشي وسابها

وقفت تبصله بغضب وهي هتتجن وكلمت نفسها بغضب: انا متأكده يا زين ان انت لسه بتحبني واتجوزت حتة اللعبه دي عشان تحاول تنساني بيها..بس لا يا زين..انت مستحيل تنساني بالسهوله دي وانا مستحيل اسمح للبنت دي انها تتهنى بيك ابدا وتعيش معاك الا انا عشت احلم بيه

وبصت جانيت للاعلى وطلعت في اتجاه غرفة زين وعليا.. وكانت عليا جهزت بكل حماس وفي انتظار زين…وفي الوقت دا سمعت صوت خبط علي الباب وفكرت انه زين .. بس لو زين رجع هيقف يخبط ويستأذن عشان يدخل..اكيد لا طبعا..وقفت وفتحت الباب بهدوء واتفاجأت ب جانيت واقفه وبتبتسم لها بهدوء واتكلمت جانيت بمكر: انا اسفه اني بخبط عليكي دلوقتي بس بصراحه انا كنت قاعده زهقانه اوي لوحدي وقولت اجي ندردش مع بعض شويه

بصتلها عليا بدهشه كبيره جدا وهي بتفكر: دردشة ايه دلوقتي !

رفعت جانيت اديها وهي بتحركها قدام عين عليا واتكلمت بدهشه: انتي سمعاني ؟!!!

هزت عليا راسها ب ااه وسمحتلها بالدخول.. دخلت جانيت الغرفه وهي بتشم برفان زين الا مالي الغرفه بستمتاع شديد وبصتلها عليا بدهشه وهي مش فاهمه حاجه وشاروت عليا علي كرسين في الغرفه واتكلمت بكل ذوق: تحبي نقعد هنا ولا نقعد في البلكون احسن ؟

بصت جانيت علي السرير وهي حقيقي نفسها تلمس المكان الا بينام عليه زين وشاورت علي السرير وقالتلها: نقعد هنا احسن

بصت عليا علي المكان الا بتشاور عليه ولقتها بتشاور علي السرير واستغربت جدا وسألتها بهدوء: انتي متاكده ؟

ابتسمت جانيت وسبقتها وقعدت علي السرير وهي بتمرر ايديها عليه برقه وبتتمنى بينها وبين نفسها لو كانت هي مكان عليا وان كانت دي تبقى غرفتها ودا سريرها وزين جوزها اكيد كانت هتكون اسعد انسانه في الدنيا..

اتكلمت عليا وخرجتها من الاحلام الوهميه والمحرمه الا هي عايشه فيها وسألتها باهتمام: انتي كويسه ؟

بصتلها جانيت بعد ما صوت عليا خرجها من احلامها وردت عليها بمكر: اه كويسه اطمني..قوليلي يا عليا..انتي مبسوطه مع زين

استغربت عليا جدا من سؤالها دا وردت عليها بهدوء: اه الحمدلله

بصتلها جانيت بابتسامه كانت بتداري بيها الحقد والكره الا مالي قلبها وكانت بتفكر بينها وبين نفسها وبتقول طبعا لازم تكون مبسوطه معاه..مش زيي متجوزه راجل اكبر من بابا وكمان عنده القلب وعملني ممرضه ليه

بصتلها عليا وهي حسه ان جانيت دي فيها حاجه غريبه ومش مريحه ابدا وسألتها بهدوء: وانتي قوليلي..انتي مبسوطه مع بابا زين

ابتسمت جانيت بسخريه لاحظتها عليا وقالت: جداااااا انتي مش متخيله انا مبسوطه معاه اد ايه

اتكلمت عليا بصوت منخفض جدا بينها وبين نفسها وقالت بسخريه: لا واضح ان انتي مبسوطه معاه جداااااا🤭

اتكلمت جانيت وسألتها بمكر: عليا انتي حقيقي مرات زين ولا بنت من الا بيجوا هنا يقضوه معاه كام يوم ويمشوا تاني

وقفت عليا بصدم#مه وجنون وقالتلها: نعععم انتي بتقولي ايه ؟!…

يتبببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top