فارس لازقها فى الحيطة
فارس بصلها بوقاحة و كمل : اقل’عى و اعرضى نفسك عليا
ورد بصدمة : ايه
فارس: ايه ده انا حتى هدفع زى ما بيدفع اى زبون عندك يا فا’جرة
ورد : انت بتقول ايه
فارس بوقاحة : و انا هبسطك زى ما هتبسطنى و كل ما تبسطينى اكتر هدفع اكتر
ورد محستش بنفسها غير و هى بيديها الصغيرة بتضر’به قلم
ورد بقوة مزيفة و هى هتموت من الرعب منه : انا مش رخي’صة يا فارس بيه
فارس راح شد’ها من شعرها و جر’ها و نزل بيها تحت
مراد (اخو فارس عنده عشرين سنة بيدرس فى القاهرة و رجع اجازة )
مراد : فى ايه يا فارس انت بتعمل فى ورد كده ليه و بيحاول يفك ورد من ايد فارس
ورد : مراد ابوس يدك الحقنى
ورد وقف ورا مراد
مراد : فى ايه يا فارس عملت ايه لكل ده
فارس تجاهله و اخدها و طلع بيها على زريبة و قفل عليها و عدى يوم و ورد محبوسة
سعاد : خلاص يا فارس افتح للبت بالطريقة ديه هتموت
فارس : محدش له صالح بالفا’جرة ديه و انا هربيها بمعرفتى
منى : احنا مش عايزنها تموت دلوقتى و انا موفقتش على الجوازة ديه علشان فى الاخر تموت قبل ما تنفذ اتفاقنا
فارس قام بزهق من على الاكل
فارس راح بالأكل لورد و فتح الباب لاقها مغمى عليها
فارس بخضة شالها و طلع بيها وسط الكل و سعاد و منى كانوا مستغربين فارس
فارس راح شالها و دخلها الحمام و حماها و كان بيحاول ميبصش عليها و غير لها هدومها بهدوم من عنده و حط راسه على صدرها لاقى انها بتاخد نفسها بصعوبة راح عملها تنفس صناعي و ورد بدأت تفوق
ورد اتخضت لما لاقت فارس قدامها
فارس : يلا كلى
ورد : شكرا مش عايزة
فارس : انا بامرك مش بقترح عليكى و بعدين انا بقولك كلى مش شفقة بس علشان انا لسه مخلصتش حسابى معاكى و لسه معادك مش عايز اعجل بيه
ورد : وانت مين اصلا علشان تتحكم فحاجه زى ده و لا تكون بتحى و تموت الناس اياك
فارس : اطفحى دلوقتى بدل ما اقسم بالله هيكون ليا تصرف تانى مش هتلومى ساعاتها غير روحك .. كلى
ورد بدأت تاكل بخوف و هى كانت جعانة جدا فكلت
فارس : اول و آخر مرة هسالك مين ابو الواد اللى فبطنك لو قولتى دلوقتى انا ساعتها هخليه يتجوزك غصبا عنه
ورد : يعنى انا لو قولتك هتهملنى لحالى و تطلقنى
فارس تعابير وجه تغيرت : ……
يتببببببببببببع