ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﺟﺎﺑﺮ
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﺨﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻠﻮ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺳﻴﻘﻄﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ سېئة ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ..
ﻭﺳﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪﻳﻦ ﻻﻳﻌﻠﻤﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ﻛﻲ ﻳﺪﻓﻦ ﺍﻟﺴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﺪ ﺍﻻﺑﺪﻳﻦ
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺧﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﻭﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ …..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻣﺮﻙ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻪ ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻤﺔ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ
ﻟﻜﻦ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﺴﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻻﺗﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ بالضبط
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻌﻲ ﻓﺎﻧﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻥ ﻳﺼﻴﺒﻬﻤﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻮﻑ ﺍﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﺨﺼﺼﻮﻥ ﻟﻚ ﺟﻨﺎﺣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺍﻧﺖ و عائلتك
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻳﺴﺎﻭﺭﻧﻲ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﻋﻦ ﺍﻣﺮ ﻳﺴﺎﻭﺭﻧﻲ
ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻬﻮ ﻭﺑﺎﺀ ﻣﻔﺘﻌﻞ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻛﻴﻒ ﻣﻔﺘﻌﻞ
ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻳﺎﻣﻮﻻﻱ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻭﻻﻳﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻻﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻜﻠﻲ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﺿﺢ ﻟﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻳﺎﺟﺎﺑﺮ ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﺮﺿﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻫﻨﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻻ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﺑﻠﻐﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﺍﺫﺍ ﻣﺎﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﺎﺳﻬﺎﻝ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺗﻘﻲﺀ …
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﻠﻮﺙ ﻣﻴﺎﻫﻨﺎ ﻣﻌﺮﺿﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﻪ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﺟﺎﺑﺮ ﻳﺒﺤﺚ ﻭﻳﺘﻘﺼﻰ ﻓﻲ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺭﺍﺗﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﻗﺎﻝ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻫﻢ ﺧﺪﺍﻡ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻻﻧﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﺛﻢ ﺍﺭﺗﺎﻯ ﺟﺎﺑﺮ ﺍﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ …
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﺒﺮﻡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺘﻰ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻗﺎﻝ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ مارس
يتببببببببببببببع