مش قادرة أنسى كلام الزوج وهو بيقول:
” لو مش هتقدر تصون مراتك سيبها لبيت أهلها متبهدلهاش معاك ”
زوج بيحكي وبيقول:
أنا كنت مريض وعندي نزيف وكنت باخد أدوية كتيرة جدًا وكنت بتعصب على مراتي بحجة إني تعبان ولازم تستحمليني!
وهي الشهادة لله مكنتش بتتكلم، وبدل ما أسند عليها واعتبرها عكازي كسرت العكاز وعشت طول عمري مكسور ووحيد..
فاكر اليوم اللي كنت راجع فيه البيت وهي لمحتني على السلم وجرت عليا ومسكتني من إيدي عشان أتعشى الأول قبل ما أنام.
وانا رفضت لكن هي أصرت وصممت فزقيتها من على السلم ووقعت على دماغها وماتت.. ماتت أمي وزوجتي وبنتي ومراتي وسندي، ماتت وولادي قاطعوني ومحدش بقى بيزورني، بس قبل ما يقاطعوني كنت مقاطع نفسي قبل أي حاجة.
دفنتها بإيدي ووقتها حسيت شعور عمري ما حسيته!
بصيت لكل اللي حواليا وقولتلهم بانهيار وعياط:
اللي في بيتك دي مش مجرد ست بتعملك أكل وشرب، دي أم وبنت وزوجة وأخت، اللي في بيتك دي حياه تانية ونعمة من ربنا.
لو مش هتقدر تصون مراتك بيت أهلها مش ضيق!
لو مش هتقدر تختار لبنتك صح بلاش تدفنها وهي عايشة!
لو شايف إن مراتك للأكل والشرب وراحة ولادك وبس متتجوزش.
النبي كان قال عنهم ” المؤنسات الغاليات، القوارير ”
عشان تتونس بيها وتقر عينك بوجودها مش عشان تستقوى 🩵.
بلاش التعود يخليك تفقد قيمة النعمة، قدرها قبل ما تروح منك 🩵
حدث بالفعل
عزة العمروسي