حكاية الأمير

وإبنتها جلس الأمير متعبا وينزف رأته العجوز قالت لإبنتها هناك شخص ما ويبدو أنه مصاب خرجت العجوز وإبنتها ذاهبتان نحو الأمير لمساعدته

وحين وصلت العجوز وإبنتها للأمير وجداه فاقدا للوعي بسبب مافقده من دماء وفي حالة لا يرثى لها

close

قالت العجوز هذا الرجل سوف يموت إن لم نقم بعلاجه وسوف ندعو الله له لعله ينجو

وقامت هي وإبنتها بجره للكوخ وهكذا مر وقت طويل والعجوز تعالج الأمير وتصنع من أوراق الشجر دواء كمرهم وتضعه على جرحه كي يطيب ويلتئم بسرعة

وكان كل يوم تتحسن حالة الأمير وكان قد تعرف على العجوز وإبنتها وإعتبرهما عائلته الجديدة وقالت العجوز ماقصتك يا بني وما الذي أتى بك إلى هنا أو أنك تائه.

قال الأمير لا يا أمي أنا صياد وكنت أتجول فھجم علي الدب وكدت أن أموت لولا فضل الله الذي أرسلكي لي أنت وإبنتك الطيبة شكرا لكما قالت العجوز أنت مثل إبني وسأساعدك حتى تقرر العودة لوطنك

ولم يخبر الأمير العجوز وإبنتها بقصته كي لا تحاولان مساعدته ويعرضهما للخطړ Lehcen

tetouani
وعند تجوال الأمير في ذاك المكان رأى ناقة تدور في مكان بعيد لوحدها وبقي يراقبها كل يوم ولاحظ أنها ليست ناقة
طبيعية فذهب وحاول إسقاطها

بدأت تهاجمه بقوة وهو يحاول إسقاطها لأنه يعرف أنها الهدف الذي أتى من أجله من مكان بعيد وهكذا كان يحاول الأمير كل يوم دون أن يفقد الأمل يتعارك مع الناقة حتى يتعب ثم يعود لكوخ تلك العجوز يشرب الماء

ثم غدا يعود لمقاتلة تلك الناقة وعندما طلع صباح يوم جديد تهيأ الأمير كي يذهب لمحاربة الناقة رأته العجوز وقد أحست بشئ غريب وبعد أن ذهب الأمير قالت العجوز لإبنتها إتبعيه ويجب أن تعرفي أين يذهب ولكن دون أن يشعر بكوخذي معك قنينة ماء فخرجت الفتاة وتبعت

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top