” شوفتي يا فاطمة يا اختى جوزي الندل عمل في ايه طردني من البيت وعايز يطلقني علشان البت مجابتش غير 65 في المية وقال إني السبب، طب وانا مالي وزنبي ايه هو الي كان بخيل معاها ومش بيدديها دروس”.
رديت عليها وقولت لها” متزعليش يا حببتي ربنا يهدي النفوس ومتعرفيش بنتك ربنا شايلها ايه ده ربنا مبيجبش حاجة وحـشه ابدا، وجوزك تلاقيه زعلان شويه اصبري عليه وبكره يهدي ويصالحك ده ميقدرش يستغنى عنك” ردت على رد قاسي وقالتلي ” طبعا وانتي عليكي بايه مانت مرتاحة فحياتك
وقالتلي ” طبعا وانتي عليكي بايه مانت مرتاحة فحياتك واخويا مستتك وابنك جايب مجموع كبير يدخله احسن كليه مش زيي من يوم ما اتجوزت مشوفتش يوم عدل”.
قلبي انقبض ومردتش عليها احتراما لزوجي وحماي وحماتي وزوجي كان هيرد عليها بس حماي الله يباركله قالها “جرا ايه يا عايدة مكفياكي نكد احنا جايين نفرح بعدالرحمن”.
وطلب مني حماي اجبلهم الحلويات بس انا قولتلهم نتعشا الأول. وطول جلوسنا على سفرة العشا وعايدة بتبص لابني بنظرات كلها حقد وحسد وانا مبطلتش قراءة قران ورقية لابني فسري.
بعد ما اتعشينا وحلينا حماي حب يروح بس خالد جوزي مسك فيهم يباتوا انا كنت عايزة ارفض لاني مش مرتاحة من نظرات عايدة لابني بس مقدرتش اعمل حاجة. حماي رفض يبات وقال انه معاه مشاوير كتير ولو حابة والدته واخته وبنتها يباتوا فبراحتهم. وبالفعل حماي مشي وبات الباقي وانا قولت ليله وهتعدي.
تاني يوم صحيت لقيت عبدالرحمن وجدته وبنت عمته قاعدين وملقتش عايدة ولما سألت عليها حماتي قالتلي دي راحت تزور الأولياء علشان تدعى ربنا يهدي جوزها. وبعد فترة رجعت عايدة ومعاها أكياس كتير وقالت انها جابت هدوم لبنتها علشان الجامعة وجابت لكل واحد فينا هدية جابتلي انا طرحة ولاخوها قميص.
ومشي الجم١عة وخرج عبدالرحمن مع اصحابة ورجع بالليل ولما ابوه شافه لقيه لابس حظاظة غريبة عليها جمجمة من حديد.
يتبببببببببببببببع