الدgال والافaى بقلم أحمد محمود شرقاوى

أمي خرجت بسرعة عشان تفهم فيه ايه بس مقدرتش أنطق, دخلت أوضتي لما شافتني مرعوبة وفضلت تفتش يمين وشمال بس مكانش فيه أي شيء, قالتلي يمكن يكون كابوس ومسابتنيش غير لما هديت تماما, وعلى الساعة 8 الصبح دخلت عشان أخد دش, كنت مرهقة وجسمي لسة فاقدة السيطرة عليه, ومسافة ما وقفت تحت الدش وفتحت المية لقيت المكان كله ضلم وكأني في قلب قبر مظلم..

وقفت تحت الدش اتنفض بعد ما ريقي نشف وفقدت القدرة من تاني إني أتكلم أو أهمس بنص كلمة, ومن ورا ستارة الدش بدأت أسمع صوت الكحة من تاني, صوت وكأن فيه حيوان بيكح مش إنسان, ومن غير تفكير بدأ جسمي يتشنج من الفزع وانا عارفة إنه ممكن يكون نفس الكيان المُخيف ده,

close

فتحت الستارة برعب ورغم الضلمة اللي غرقان فيها الحمام شوفته, شوفته بيطلع لسانه الاسود المشقوق وبيقرب ناحيتي زي الموت, ومقدرتش أتحمل أكتر لأني وقعت في غيبوبة في قلب الحمام..

يمكن فقت بعد تلت ساعات وصوت خبط هيستيري على الحمام, لبست هدومي بسرعة وفتحت الباب لقيت أمي وأبويا قلقانين عليا ومش فاهمين انا نايمة جوا ليه, حاولت أطمنهم رغم إني عارفة إنهم استحالة يتطمنوا ودخلت على أوضتي وفضلت أبكي, أبكي كتير أوي من الرعب اللي انا فيه, لقيت الشخص اياه فاتح بعتله ريكورد وانا ببكي واترجيته يبعد عني وفضلت أبكي وأحكيله اللي بيحصلي,

فضلت أستنا انه يشوف الرسالة مشفهاش, في اللحظة دي جتلي رسالة طويلة أوي من حد تاني..

يتببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top