قصة الزوجة الطmاعة القصة كامله

و بعد دقائق هدأ كل شيء.. ! فقامت بحمله إلى الحمام، ثم وضعته في البانيو، و ذهبت للخزانة الخاصة بالإسعافات الأولية، و قامت بفتحها، و أخرجت منها أربع حُقَن فارغة، و إقتربت منه، ثم ملأتهم بالهواء، من ثم غرست واحدة في عُنقه من ناحية اليسار، ­و أفرغت ما بها، و كذلك واحدة في قلبه، و الاثنتين الباقيتين في عينيه مباشرةً..

و فتحت صنبور المياه و تركته ينهال على جثته، و وضعت قدمًا على صدره، و أُخرى فوق رأسه كي لا يطفو فوق الماء.. ­و بعد ربع ساعة، و عندما تأكدت من أنه قد فارق الحياة تمامًا..، خرجت إلى الغرفة التي كان يجلس فيها، و على المكتب كانت تلك الورقة موجودة، مطوية، تحمل بين سطورها النعيم الأبدي، هكذا كانت تقول لنفسها.. أمسكتها، و أخذت تقرأ

close

عَلِمت أن المحامي قد قال لكِ على الثروة الطائلة التي ستحصُلين عليها بعد مماتي.. و أنا الآن أجلس في غرفتي أمام المكتب، أراكِ تمرين أمامي، ثم تبتسمين لي…أشعر أنكِ تُدبرين لي شيئًا ما لا أعرف كنهه… و لكي يطمئن قلبي قمت بإلقاص ورقتين فوق بعضهما، و سوف أطلب منك أن توقعين عليها، و بفضل غبائك الخارق،

سوف توقعين مُعتقدة أنها الثروة التي سوف تحصُلين بعد موْتي، و لكنكِ دون أن تدرين تقومين بالتوقيع على الورقة الموجودة بالأسفل، و إنها هي حقًا مُفاجأتي لكِ.

ملحوظة: لقد قمت بإبلاغ الشرطة. و بعد ان إنتهت من قراءةْ الورقة، أحسَّت بأن هناك ورقة مُلصقة تحت التي تقرؤها، و عندما قامت بفصل الإثنين عن بعضهما البعض، وجدت الورقة الموجود المُخبأة، مكتوبٌ أعلاها (عقد طلاق)

و ثم سمِعَت صوت أحدٌ يطرق الباب بقوة، و صوت خشن يأتي من الخارج يقول: – افتحوا الباب، الشرطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top