عندما عَلِمَت من المحامي الخاص بزوجها أنها سوف تَرِث بعد وفاته ثروة طائلة ، تنعم و ينعم أحفاد أحفادها بها.. قامت بإعداد طعام الطعام الذي يحبه زوحها. ثم قامت بوضع الكثير من السم فيه، و كانت من حينٍ لآخر تعبر من أمامه و هو يجلس في غرفته، و تبتسم له..
و عندما ذهبت كي تُخبر زوجها أنها قد إنتهت من طهو العشاء،كان هو يجلس على مكتبه يكتُب شيئًا ما.. فقال لها أن تأتي لتمضي في مكانٍ ما على ورقة أمامه، و حين سألته عن المكتوب فيها لأن يده كانت تحجُب الرؤية عمّا في الورقة،قال لها : أن هذه هي مُفاجأتي لكِ بعد مماتي.
إنفرجت أساريرها فرحةً، أن هذا هو عقد التنازل عن الأملاك بعد الموت.. ثم طوى الورقة و وضعها على المكتب، و ذهبا يتناولان الطعام، و بدأ هو يأكل بشراهة حتى إمتلأت بطنه. في حين كانت هي تأكل من طبق أرز أمامها خالٍ من السم، و بعد دقائق، بدا على وجهه آثار الألم، ثم أمسك بطنه و شرع يئن، و إرتمى أرضًا، و أخذ يتلوّى و يصرخ..
نهضت من مكانها إلى غرفة النوم، و جلبت وسادة من أعلى السرير، ثم وضعتها على وجهه كي لا يسمع صراخه أحد الجيران….
يتببببببببببببببع