مشيت وراها وانا قلبي بيدق بعنـ،ـف, لقيت الأوضة فيها سلم وهي نازلة عليه لتحت, خطوة ورا خطوة لحد ما وصلت للبدروم, فتحت الباب ودخلت بصنية الأكل, نزلت وراها بهدوء تام لحد ما دخلت البدروم, وهناك كان الفز-ع كله في انتظاري, جث-تين, جث-تين متح-نطين وقدام منهم صواني أكل كتير أوي اتع-فن والحشر-ات عليه بالاف..
شهقت من الخضة لقيت جدتي بصت عليا ورمت الأكل من الخو.ف, بصتلها بثورة شديدة وقلتلها:
– مين دول, انطقي مين دول
لقتها قعدت في الارض وبدأت تبكي بكاء شديد, كنت مرعوب أقرب بس كنت عاوز أفهم ايه المصي.بة دي, سألتها تاني وطلبت منها تقول وإلا هبلغ عنها, ولقتها وهي بتب-كي بدأت تتكلم فعلا..
قالتلي إن دي بنتها وواحد اسمه جابر, طلبت منها تفهمني وفعلا بدأت تتكلم, قالتلي إن جدي لما م١ت وابويا اتجوز اتبقت هي وعمتي عايشين مع بعض لوحدهم, وكان فيه مزارع جمبهم اسمه جابر, كان بيحب جدتي أوي وعايز يتجوزها بعد مoت جوزها اللي هو جدي, بس طبعا ده كان في شرعهم ممنوع منعا باتا, وفي ليلة شيـ،ـطانية دخل جابر البيت وجدتي استسلمت له تماما وعملوا الفا-حشة مع بعض, الكلام ده كان من عشرين سنة وكانت لسة في الاربعينات, وبعدها اتعلقوا ببعض أوي وبقا بيجلها في الوقت اللي عمتي مبتبقاش موجودة, بس بعد كام مرة عمتي شافتهم, وثا-رت, وقالت لجدتي انها هتعرف الدنيا كلها, وجدتي خو.فا من الفضيحة خدتها حبستها في البدروم وقفلت عليها..
كانت خايفة, مرعوبة من الفضيحة, نزلت تاني يوم البدروم لقت عمتي منتح-رة من الصد@مة اللي شافت فيها أمها, جدتي وقتها جتلها لوثة لما شافت بنتها منت-حرة, وشافت إن جابر هو السبب وهو اللي راودها عن نفسها وخلى كل ده يحصل, وخلته يجي في مرة البيت وطع-نته ست طع-نات ونزلت جث-ته جمب بنتها في البدروم, بس اكتشفت انها زي ما بتحب بنتها لسة بتحب جابر, وملقتش حل غير انها تحنط الجث-تين عشان تعيش معاهم اللي باقي من العمر وانها لما تسبهم مع بعض هيتصالحوا وبنتها هتحب جابر..
ولحد انهاردة بتنزلهم الأكل وبتقعد معاهم بالساعات ومحدش يعرف عن اللي حصل إطلاقا..
حكت الحكاية وفضلت تبكي بهيستريا, قربت منها بهدوء لقتها بتح-ضن فيا أوي وفجأة مسكت سكـ@،ـينة من على الترابيزة وهجمت عليا وعنيها حرفيا اتلونت بلون غريب, الست كانت مهو-وسة ومجـ،نـ،ونة بأشد درجات الج،ـنون, وفي آخر لحظة مسكت ايديها وضـ،ـربتها في صدرها لحد ما وقعت وجريت, جريت زي المم-سوس وروحت بدون تفكير بلغت في المركز..
يتببببببببببببببببببع