رواية كسر وضماد الجزء الثانى

=هو عشان خالتي مش بتخلف يبقى أنا كمان مش بخلف!

الموضوع مش وراثي، الموضوع دا إرادة ربنا، غير كدا إحنا لسة متجوزين من سنتين بس!!@

close

إتكلم وهو بيحاول يهدي نفسهُ وقال:

_سنتين دي مُدة كبيرة، غير كدا أنا واثق إن العيب منك يا مروچ.

بصيتلهُ بحزن وقه@رة وقولت وأنا بحاول أبين الثبات رغم إني بنه@ار:

=تمام، حقك طبعًا تتجوز، زي ما أنا حقي أتطل@ق منك.

بصلي بصد@مة وقال بإنفعال بعد ما ق@رب مِني ومسك دراعي:

_لأ طبعًا مش هطلقك يا مروچ، بقولك بحبك إنتِ.

بعدتهُ عني بعصبية وإنفعال وقولت:

=حُب إي دا اللي بتقول مُبررات فارغة مالهاش آي أساس من الصحة عشان إتجوزت عليا ورايح تتجوز غيري رغم إنك عارف إن في العادي لو واحدة إتنفس@ت جنبك بحسّ بالغيرة عليك، بعد إذنك يا باسل، أنا كدا كدا كلمت

أخويا ييجي ياخدني وزمانهُ على وصول، زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وورقة طلا@قي توصلي على بيت أهلي.

لما سمع إن الموضوع دخل في الجد إتكلم بهدوء وهو بيحاول يصلح الموضوع وقال:

_إهدي بس يا مروچ وإفهميني، أنا بحبك إنتِ والله، أنا متجوزها هي عشان تخل@فلي بس مش أكتر، لكن مش هقدر أبعد عنك.

كان هيق@رب مِني وي@حضنني بس بعدت عنهُ وقولت بإنفعال ودموعي نازلة:

=إياك تقر@ب مِني، إياك، أنا مش طايقاك ولا طايقة حض@نك، إزاي قادر تستحمل نفسك إنك خونت@ني من ضهري وحض@نت غيري وجاي تحض@ني دلوقتي عادي كدا، أنا بجد قرفا@نة منك يا باسل، إبعد عني.

الباب خب@ط بعدها واللي كان عصام أخويا، روحت عشان أفتح الباب بس مسك@ني من إيدي وقال برجاء:
_طيب هطل@قها يا مروچ بس مش عايز أستغنى عنك إنتِ.
إتكلمت وأنا عيوني مليانة دموع وق@هر:
=لو كنت مش عايز تستغنى عني فعلًا مكنتش عملت حركة زي دي اللي هي أسهل حركة تعملها عشان أبعد عنك،
الجزء الثالث اضغط هنااااااااااااااااااااا

الجزء الثالث اضغط هنااااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top