أخي و زوجته الجزء الاخير

فأنقذني أخي حين قال لها:-
سآتيكِ بزجاجة جديدة من المطبخ
وحمل الكأس معه..

وبعدها سمعنا صوت الزجاجة وهي تنكسر.
فعاد وقال لحماته…
للأسف وقعت مني وانكسر الكأس..
ولكن لا بأس، سأذهب للبقالة لأجلب لك غيرها…
فرفضت حماته وقالت…

close

لا داعي فليس لي فيه نصيب..
وحين خروجهم ودعني أخي،
وفي أثناء العناق دسّ في يدي مبلغاً من المال.

وقال لي:- لا تنسي تنظيف المطبخ من السفن آب، حتى لا يجلب النمل .!
وودعني بإبتسامة وحب..
وقال إلتفتي لحالك.
وبهذا…

ستر أخي عليّ ضيق حالي وتقصيري..
وراعى مشاعري ..
هكذا…
تكون الأخوة.. ورابطة الدم..
(سنشد عضدك بأخيك ) عن جمال الاخوة
قال تعالى ( إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ )
(هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top