رواية مجهول الهويه الجزء الحادى عشر

ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب، بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب، عندما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل ال@نار؟
احضر حجرين وراح يضربهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار السحريه __
قالت حجره انا اشفق علي ذلك البشري سيموت من البرد
حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال ال@نار

قالت الحجره، ربما علينا أن نساعده؟
الحجر، توقفي ناهيا عن حديثك، نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك
تسحبت الحجره السحريه ناحية معدة ناصر وعندما اضجع علي جنبه شعر بألم مبرح، فتح عينيه وكان جسده متجمد من البرد وجد حجر مستقر تحت جسده
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال النار
تناول ذلك الحجر وضر-به بصخر الكهف فأحدث شزر
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ض@رب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت النار في الحطب
شعر ناصر بالدفيء وقرب جسد سابينا من ال@نار وحرص ان لا يتوقف عن وضع الحطب علي ال@نار حتي لا تنطفيء
بدأت سابينا تتملل لكن لم تفتح عينيها وكانت تتأوة من الوجع، شيطان ماتشيا كان أحدث إصابات بالغه في جسد سابينا
لكن ناصر لم يتوصل عقله للتفكير ان الشياطين من الممكن أن تم-وت من جراح المعركه، لذلك كان مطمأن ان سابينا ستفتح عينيها في اي لحظه
الحجره السحريه، هذا الأنسي غبي، يجلس بلا حراك بينما تلك الفتاه علي وشك المoت

close

صوت جر – ناهيا؟ ألم تكتفي من مساعدة البشري؟ اشعلتي له النار والأن ترغبين بمساعدة عشيقته الشيطانيه؟
الا تعلمين ما يفعله الشيا@طين بنا؟
ناهيا، اعلم يا حبيبي، لكنها ست@موت
صوت الحجر، لا شأن لنا ناهيا
ناهيا مساعده بسيطه واعدك ان اتوقف بعدها تمامآ
صوت الحجر السحري بغضب، انتي مجنونه تمامآ، سأخبر والدك بكل شيء
سعل ناصر مما دفع الحجرين التوقف عن الحديث_-
باذك وهو يحلق في علي ارتفاع منخفض، مهما كانت نوعية الكيان الذي ق-تل شي-طان ماتشيا فأنه لم يبتعد لمسافه كبيره
مسح المكان كله ولم يجد اي أثر لاحد، كان قد وصل جبل الجليد
وعلي وشك تمشيطه لكنه تذكر ماتشيا وخا@ف ان تشعر بغيابه
فكر راجعآ بسرعه لكهفها.

بعد أن اشرقت الشمس تخلي ناصر عن حذره، كانت معدته تلكمه بقوه من الجوع وخرج للبحث عن طعام
لم يجد ولا شجره مثمره علي ارض الجبل، لكنه لمح أرنب بري يرعى في عشب بني، فكر ان لو كان بأمكانه اصطياد ذلك الأرنب سيكون وجبه شهيه
تسحب نحو الأرنب وحمل في يده حجر، لكن الأرنب سرعان ما شعر به وقبل ان يضربه بالحجر ركض هاربا بعيد عن
لكن ناصر سمع صوت ارتطام حجر خلف صخره، عندما وصل هناك وجد الأرنب جريح ملقي علي الأرض

حمل ناصر الأرنب وعاد للكهف، هناك قام بسلخه واخراج احشائه قبل أن يشعل نار ويضعه عليها
اخيرا فتحت سابينا عيينها لتجد ناصر مشغول بشواء الأرنب ورائحه ذكيه وصلت انفها
سابينا، انت بارع في إعداد الطعام
ناصر بمزاح، فكرت انكي عندما تستيقظين من النوم ستشعرين بالجوع؟
سابينا لم أكن نائمه كنت مريضه
ناصر بقلق الش@ياطين تمرض؟

سابينا نعم، مخالب شي-طان ماتشيا سامه من الممكن أن تقت-لني
ناصر، ما العمل، كيف نعالجك
سابينا، لن يستطيع احد مداواتي سوي اختي هارفا
ناصر، أين هي؟ سوف احضرها من أجلك؟
سابينا حتي لو عثرت عليها لن ترغب بمساعدتي؟
ناصر، كيف ترفض معالجة اختها؟
سابينا الأمور بيننا ليست علي مايرام، إنها لا تطيق سماع اسمي
ناصر، دليني علي مكانها سأحضرها من أجلك
سابينا، هارفا ستق-تلك فور رؤيتك

ناصر، سأجرب حظي إذآ طالما ليس هناك حل آخر
ستسير مدة اسبوع بسرعة فراشه حتي تصل لوادي مقفر يحاصره جبلين شديدي الارتفاع
ابحث عن صخره زرقاء، خلفها تجد وكر هارفا
ناصر، لن أخذلك سابينا، أعدك، انتي انقذتي حياتي، أنه دوري لاسدد ديني
بعد أن تناول ناصر طعامه نزل الجبل للبحث عن وكر هارفا
سرعة فراشه؟ فكر ناصر ان الركض في الحالات التي لا نفهمها هو الطريقه الامثل
عندما وصل سفح الجبل ركض ناحية الشمال كما طلبت منه سابينا

منذ يومين ابحث عنه، قالت الشيط@انه العصفوره وهي تحلق فوق السهول، منذ علمت من قصاصي السمع بمقتل شيطان ماتشيا وهي تبحث عن الانسي الذي كان معها، لكنه لم يظهر في اي مكان
كاد اليأس ان يتلمكلها، في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
هبطت بتحليقها لارتفاع يسمح لها بمراقبته
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته، بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي

من فضلك ضع قلب في الايك
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق ان اواصل كتابتها من عدمه

شكرا لكواصل ناصر ركضه تجاه الشمال في ما اعتقد انه الحل الامثل للوصول بسرعه، كان يتذكر التفاصيل وادي عميق يحيط به جبلان ولا يعنيه ما يحدث حوله.
تابعته الشيط@انه مده طويله قبل أن تتشكل علي هيئة عصفوره ثم سبقته مائة متر وراحت تشقشق بصوت عذب وجميل
سمع ناصر صوت العصفوره وكان متأكد انه سمعه من قبل، لكن البلاد بعيده، الشيطانه العصفوره تخلت عنه وليس من المتوقع ظهورها مره اخري.
كادت الشمس ان تختفي خلف الهضاب ولون شقق ارجواني خيط رفيع امتد الي ما لا نهايه
عليه أن يتوقف الان، السير خلال الليل خطر، فكرت الش-يطانه ان أسهل حل هو أن تظهر له وتطلب منه الانتظار حتي الصباح
لكن في تلك اللحظه لمحت الشيطان ماذك
كان يتابع ناصر هو الاخر، لم يكن متأكد انه نفس الانسي الذي هرب من ماتشي

لكن رؤية بشري في حد ذاتها أثارت فضوله، كعادة الشيا-طين رغب في اللعب مع ناصر ومحاولة ارعابه
اختفت الشيطانه العصفوره فهي تعرف ان ماذك خادم ماتشيا وان رؤيته لها ليست في صالحها وربما تؤدي لقتلها فماذك شيطان قوي
لذلك اكتفت بالمراقبه
ماذك حان الوقت للعب، كان غشاوه من الليل قد حلت واصبحت الرؤيه صعبه رغم مواصلة ناصر ركضه
سمع ناصر صوت زمجرة دابه ضخمه

ارتعب جسده، يعلم أن البريه مليئه بالحيوانات المفترسه، بحث بنظره عن ملجاء ولم يجد الا حفره صغيره تحت صخره اخفي جسده فيها
ماذك وهو يضحك بشري غبي
الشيط@انه العصفوره من بعيد ليس اغبي منك
الجزء الثانى عشر من هنااااااااااااااااااا

الجزء الثانى عشر من هنااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top