سألت سؤال ورا سؤال ورا سؤال ، سألت في كل حاجة عشناها سوا و في كل أسرارنا ، إتطمنت إنها فعلًا ليزا ، قالتلي إنها مش هتقدر تقولي إيه اللي حصل لها بعد الموت أو إزاي قادرة تتواصل معايا بالطريقة دي
قالتلي كمان إنها مبسوطة باللي هيا فيه ، و قالتلي إن محاولة التواصل مع حد من الأحياء بالطريقة دي ممنوعة بس هي بتحبني و مش قادرة تستحمل
وعدتني إنها هتتواصل معايا علي قد ما تقدر
كلامها خلاني إبتسمت !
.
عدي شهور تقريبًا و إحنا بنتكلم بنفس الطريقة ، كل الرسايل الجديدة بعد دقايق كانت بتختفي من التليفون فورًا ، إتكلمنا كتير عن حياتنا القديمة سوا لكنها كانت رافضة تمامًا تديني أي تفاصيل عن حياتها الجديدة أو هي فين ، مكنتش عاوز أكتر من إنها تكون معايا و بس !
.
فجأة جاتلي منها رسالة غريبة : ” مش هينفع نتكلم أكتر من كده ، كانت فكرة وحشة أوي ”
سألتها : ” إيه اللي حصل يا ليزا ؟؟ ”
قالتلي : ” أنا آسفة ، لازم أختفي ”
قلتلها إني بحبها و طلبت منها تستني ، قالتلي خد بالك من نفسك … و إختفت !
.
بعتلها رسايل كتير أوي و لمدة أسابيع مجاليش أي رد ، بدأت أخسر كل حاجة تاني ، رجعت أعيط تاني و حطيت رجلي علي أول طريق الإكتئاب !
لحد ما في ليلة كانت الساعة 1:49 بعد نص الليل ، بعتتلي رسالة مكتوب فيها : ” أنا هنا !! ”
فجأة الدولاب إتفتح ، طيفها كان واقف علي الباب ، نفس ملامحها ، نفس شكلها ، شعرها … كانت بتبتسملي بلطف و مادة إيدها ليا … كنت قايم و رايح ليها لما فجأة تليفوني رن ، جتلي رسالة جديدة من ليزا برضه !
المرة دي كانت أغرب رسالة ، كانت بتقولي : ” إهرب … دا مش أنا
انتهت