في سيارة مليكة ..
– انتي عارفة لو تتكلمي معايا او حتي تقولي لحد انك بنت عمي هيحصلك حاجه مش هتحبيها يا سما فاهمه
-والله انا مش مجبرة اعمل حاجه مش ع كيفي او انفذ كلام اي حد وبعدين لو سمحتي ممكن تنزليني قبل الجامعة بشوية لاني مش عاوزه حد يشوفني ماشية معاكي ممكن؟!
شعرت مليكة ولكن كتمتها في داخلها
ولكن شعرت سما ب لانها تحدثت هكذا مع ابنة عمها
نزلت سما قبل الجامعة مثلما قالت لمليكة
-استنيني هنا يامليكة في نفس المكان لو سمحتي
-ماشي
ثم ذهبت مليكة ودخلت الجامعة بالسيارة لتركنها في مكانها الخاص
ثم بعدها بقليل دخلت سما من البوابة تحت انظار الاعجاب من الشباب الواقف ونظرات من ب الفتيات منها والب ينظر بها مرتدي ( دي انضف منكم كلكم ?)
ولكن كان هناك صحبة صالحة واقفة بعيد
علياء بابت – شوفوا القمر اللي داخل دا
منة بابت – يلا نروح نتعرف عليها
ذهبوا الفتيات جميعا مع بهم ليتعرفوا ع تلك الجميلة
ندي بابت جميلة – السلام عليكم
سما بابت صادقة – وعليكم السلام
شهد بضحك- ازيك ياقمر احنا شوفناكي محتارة كدا شكلك لسه جديدة هنا
سما – ايوا فعلا انا لسه جديدة هنا انا في سنة تانية
فاطمة بهدوء – اي دا يعني قدنا لا دا احنا كدا بقينا صحاب خلاص
(ملحــوظة ? للي مش عارف مين البنات دي هقول ان دول ابطال اول رواية كتبتها ليا وكانت رواية ستة من ماس ? )
ضحك الفتيات بص رزين
علياء وهي تنظر للجانب الاخر – شيماء واميرا جم اهو
شيماء بترحاب – هلا بالقمرات هلا هلا اي دا مين المز دا شقطوه ازاي دا ياولاد الايييه
ضحكت سما وقالت – انا سما وانتي
شيماء بابت – انا شمياء رئيسة دي
اميرا بجدية – مش يلا بينا بقا
نظر لها الفتيات باستغراب
شيماء – مش هتعرفي نفسك ولا اي ياميرو ياقلبي
– انا ماشية عشان المحاضرة هتبدأ
سما بابت – عادي ولا يهمكم
شيماء بتذكر – هاراسوح سردينه هيعمل مننا شاا دا كان طالبنا ضروري
سما باستغراب – مين سردينه دا
منه وهي تربت علي كتفاها – دا الدكتور سامي بس شيماء بتحب تدلعه بس ??
ضحكت سما بشدة – مش قادرة يالهوي بتقولوا علي الدكتور بتاعكم سردينه
علياء بضحك – امال لو تشوفي الباقي المهم يلا بينا نشوف سريدن… قصدي دكتور سامي عاوز اي عشان هنتشلوح وربنا
الكل بضحك – يلا
ثم ذهبوا الي السيكشن وجلسوا بجانب ب
وانتهى اليوم بشكل لطيف
فاطمة – والله اتشرفنا بيكي بجد ياسما وبقا عندنا اتنين ذوات خمار الحمدلله وعقبالنا يارب?
سما – يارب
علياء ومنه وشهد – سلاام
شيماء بتذكر – هاراسوح امي كانت طالبة حاجات ونسيت اجييييب هتفرييييييييي
ثم ذهبت ركتهم بسرعة تحت ضحك سما
ندي وهي تقف مع سما – هتركبي ازاي ولا هتروحي مع مين
سما – لا قلقيش هتصرف
فاطمة -طيب خلي بالك من نفسك سلام
-سلام
وذهب الفتيات ركوا سما واقفة بمفردها تنتظر مليكة ولكن ما لا تعرفه ان مليكة ذهبت ركتها
وقفت سنتظر مليكة لوقت طويل
– يوووه طيب هعمل اي دلوقتي دا انا حتي مش معايا رقمها ياربيي
قاربت الشمس ع الغروب
في قصر اسد
دخلت مليكة القصر واثناء طلوعها الدرج
عثمان بتعجب – ملييكة امال سما فين
مليكة بتذكر- اوبااا نسيتها يالهوي
عثمان ب – نسيتي بنت عمك في مكان اول مرة تروحه وهي عرفش اي حد هناك رني عليها بسرعة
– انا قلت ليكم ماحدش يسالني عنها او يخليها تروح معايا
ثم تركت والدها الذي عاد من عمله مبكرا لانه نسى ب الاوراق
ولكن ارسله مع يرته الخاصة الي الشركة
قلق عثمان بشدة ع سما وفي تلك اللحظة دخل اسد وجاسر الي القصر
عثمان وهي يذهب الي اسد بسرعة – اسد ي روح شوف سما وهاتها من الجامعة
– وهي ماجاتش مع مليكة ليه ماعربية مليكة برا
– مليكة بتقول انها نستها روح هاتها
– وهي عيلة صغيرة اكيد هتعرف تيجي
عثمان بيأس من ابنه – ي روح شوفها ولا اروح انا
جاسر بقلق – هروح انا يابابا اجيب…..
– انا جيت لوحدي
كان ذلك ص سما
نظروا جميعا لها وجدوا ها مقط’ـعة وخمارها غير منظم
عثمان بقلق – سما تي اي اللي حصلك
اني ص غريب وهو يقول – هقولك انا اي اللي حصل بس قبل كدا ممكن الانسة ستفضل تطلع اوضتها
اسد بصة – آسر؟!!
…. يتبع
سوف اقوم باضافه باقي الاجزاء عند الانتهاء من الكتابه …