لجنيه دي لابسه فستان مصنوع من خيوط مميته كانت متسلسله بيه انا اللي صنعته ليها يوم ما فكتيها حررتيها علي شكلها القبيح حلفت مش هتسيبني عشان سلسلتها ولا هتيسيبك انتي كمان عشان معرفتيش تحريرها بشكلها البشري وحررتيها بشكلها البشع
طول ما الجنيه دي برا هتفضل تاخد في بنات وتعيش في جسمهم لحد ما تلبسهم الفستان زيها وتسلسلهم بيه يوم فرحهم
وبعدها هيموتوا وبعدها هنشوف بنت جميله تاخد روحها بنفس الفستان **
والده سمر خلصت كلامها وبدأت تبكي
انا كنت عارفه أن بنتي هتموت يوم فرحها عشان كده عجلت الجواز انا كنت عوزاها ترتاح
بصيت ليها بصدمه وانا بحاول استوعب
انا كده هموت صح انا كده هيبقي مكان سمر !
طب طب مش الست دي كان معاها كتاب ! الكتاب ده فين مش يمكن لو قرينا المكتوب فيه هقدر الحق سمر!
سنيه كانت ست قادره حتي لو كان في أيدها الحل مش هتسيبني أعرفه قطع كلامنا صوت خطوات حوالينا المكان كان هادي ومش ظاهر فيه حد لقينا وشنا نشوف الصوت جاي منين لحد ما الصوت هدي وبدأ يرجع تاني بس المره دي من عند قبر سنيه .
لقينا وشنا لقينا سمر قاعده بفستان الفرح بتحفر في قبر سنيه رجلها كانت مكسوره ب الشعر وشكلها كان بشع
شعبنا بخوف واحنا بنبعد عنها فضلت تحفر بهستريا وهيا بتصرخ لحد ما نزلت القبر
بصيت لوالده سمر وقولتلها
لو مطلعتش أو سمعتي صراخي اقفلي عليا القبر انا مش عاوزه اعيش والشئ ده لابسني
ونزلت للقبر ورا سمر
نزلت بهدوء المكان مظلم ا خرجت موبايلي وحاولت انور بيه شوفت
سمر بتخلع الفستان ويتقرب من كفن سنيه نور الموبايل كان مسلط عليها لفت وسهل وبصتلي عينيها كانت منوره بدأت تصرخ عليا بصوت شبيه بصوت الذئب قفلت الضوء واستخبيت في ركن من أركان القبر استنيت شويه وسلطت الضوء علي سمرلقيتهاا بتاخد حاجه من كفن سنيه
ده الكتاب !!! حدفت سمر بطوله كانت جنبي وقعت علي الأرض بتصرخ
روحت لحد الكفن كنت لسا همسك الكتاب انقضت عليا من صهري وبدأت تنهش فيه باسنانها حاولت ازقها معرفتش جيبت طوبه تانيه كانت جنبي وحدفتها علي ضهري وقعت علي رأسها
– وفجاه……….
الفصل السابع من هنااااااااااااااااااااا