وايه الجديد يعني ما انا على طول مش برد عليها !
تحدثت معه والدته بحزن.
– هو انت ليه يا ابني مش عايز تقصر المسافات بيني وبين اختي ؟!
ترك فريد طعامه ونظر الى والدته بدهشة قائلًا.
– يعني ايه اقصر المسافات بينكم مش فاهم ؟
ضحكت شقيقته بمرح قائلة.
– مش فاهم ازاي يا متر، دا انت بتفهمها وهي طايرة
تحدث فريد ببرود.
– مهو انا عشان بفهمها وهي طايرة بتمنى اكون فهمت الا انا فهمته ده غلط
تحدثت والدته بتأكيد.
– لا صح يا فريد وزي ما انت فهمت، انا عايزه اجوزك ل شاهندة بنت اختي
تحدث فريد بصد@مة.
– عايزة تجوزيني شاهندة بنت اختك !!، ايه يا أمي انتي شيفاني جمال ولا ايه !!،
تحدثت والدته بغضب.
– وماله جمال يا فريد، جمال معملش حاجة تغض@ب ربنا واتجوز على سنة الله ورسوله
تحدث فريد برفض.
– سنة الله ورسوله يا أمي ليها شروط وابن اختك معملش بيها وعمومًا دي مش مشكلتي هو مسؤل عن كل حاجة بيعملها وانا كمان مسؤل اني اختار الانسانه الا اكون مقتنع بيها وعارف انها دي الا هتكمل معايا عمري كله
ثم وقف فريد بغض@ب وترك الطعام ليذهب.
نظرت فاتن الى والدتها ثم صر@خة بأسم شقيقها.
التفت فريد سريعًا الى والدته ثم ركض اليها بهلع عندما وجدها على وشك الاغماء.
قام بسندها وتحدث مع شقيقته بصراخ.
– هاتي كوباية مايه بسكر بسرعة
ركضت شقيقته الى المطبخ وتحدث فريد مع والدته بقلق.
– ايه الا حصل لكل ده بس يا امي، عشان خاطري متعمليش فيا كده
تحدثت والدته بتعب.
– انت الا على طول تاعب قلبي يا فريد ومش عايز تفرحني ابدًا
نظر فريد الى والدته بحزن وقلة حيلة ثم جائت شقيقته تحمل كوب الماء واخذه فريد من يدها وقربه من فم والدته بهدوء حتى تتناوله ثم تحدث معها بقلة حيلة حتى يرضيها.
– حاضر يا امي هعملك الا انتي عايزاه بس اديني كام يوم احاول اقنع نفسي
نظر فريد الى والدته بحزن وقلة حيلة ثم جائت شقيقته تحمل كوب الماء واخذه فريد من يدها وقربه من فم والدته بهدوء حتى تتناوله ثم تحدث معها بقلة حيلة حتى يرضيها.
– حاضر يا امي هعملك الا انتي عايزاه بس اديني كام يوم احاول اقنع نفسي
عند راندا وأميرة.
ذهبوا معًا الى مكان عملهم وتحدثت راندا بحماس.
– في سكان من العمارات الا حوالينا دول كلموني تاني بالليل واتفقوا معايا
ثم اضافة بسعادة.
– ربنا بيفتحلي كل ابواب الرزق من وقت ما بقيتي معايا يا أميرة
ابتسمت أميرة بحزن قائلة.
– الحمدلله ان ربنا عمره ما نسيني، هو الوحيد اللي دايمًا فاكرني
تحدثت راندا بتأكيد.
– ان شاءالله ربنا فرجه عليكي هيكون قريب اوي وهينولك كل الا في بالك
نظرت أميرة الى السماء تدعوا ربها قائلة.
– يارب انا مش عايزة من الدنيا غير بناتي، اشفيلي بنتي يا رب وطول عمرها يا قادر يا كريم
في شقة حماة أميرة.
جلست حماة أميرة تحاول ان تسكت البنات جنه وحور وهم يبكون بشدة عندما استيقظوا اليوم ايضًا ولم يجدو والدتهم.
دخل جمال الشقة على والدته وهو يصطحب زوجته مروة، اقتربت مروة من البنات وهي تتحدث معهم بلطف حتى تكسب الجميع في صفها حتى ترضي غرورها بعد ان اشعل زوجها جمال الغيرة بقلبها.
اقتربت مروة من حماتها وتحدثت معها بلطف.
– صباح الخير يا ماما
ردت حماتها بابتسامة وهي تنظر الى ابنها وهو يقف بكل ثقة، ثم نظرت الى مروة وهي تقترب من البنات وتتحدث معهم بلطف.
– جنه، حور حبايبي، وحشتوني اوي
ابتسم لها الطفلتين لانهم يعرفونها جيدًا ويعلمون انها صديقة والدتهم.
اقتربت حور منها وهي تتحدث بصوتها الطفولي.
– انا عايزة ماما
تحدثت مروة بابتسامة.
– مش انتو بتحبوني يا حور زي ماما ؟
يتبببببببببببببببببع