-كانت احلي ساعتين في حياتي يا حبيبي …خلينا نعيدها تاني …أنا مستعدة أطلق من جوزي واتطلق أنت من مراتك وخلينا نتجوز …
الرسايل دي كانت علي تليفون انس جوزي من مروة جارتنا المتجوزة !! …كنت مصد*ومة وانا بقراها مش مصدقة ايه اللي بيحصل…فتشت في الماسنجر واتفاجئت برسايل اقل حاجة توصفها أنها
…رسايل وصور مق*رفة خلتني ر التليفون من أيدي وروحت وبدأت ارجع جامد …خلصت وطلعت من وانا ماسكة بطني مش قادرة اصدق اللي شوفته…مسكت الموبايل ودخلت اوضة ولقيت انس في سابع نومة …كان نفسي اخب*ط.ا
لتليفون في وشه وه واخلص بس هديت نفسي وطلعت وكملت تقليب في الماسنجر ..وعرفت كو*ارث …عرفت أن احيانا كان بيجيبها البيت لما بروح عند ماما …وطبعا هي عشان جوزها بيسافر دايما الموضوع سهل …اي واحدة مكاني كانت هتن*هار طلب الطلاق …وانا فعلا مستحيل ابقي علي ذمة واحد ز*ا. ني وخا*ين زي ده …بس برضه لازم اربيه علي اللي عمله وعلي قلبي دي …ده احنا بقالنا ست شهور بس متجوزين وعن حب كمان
..ده اهلي كانوا ساعدوه كتير عشان نتجوز…لا عمرهم طلبوا حاجة ولا انا وعشان بحبه وعشان كان داخل مشروع كبير واللي نجح ودلوقتي لما اتيسرت معاه بقا يخو*نني …أنا مستحيل اسامحه…مستحيل !!مسكت الموبايل واخدت سكرينات من عليه و الاسكرينات لتليفوني ….وبعدين مسحت الاسكرينات اللي اخدتها من تليفونه وحطيت التليفون مكانه ….روحت ن جمبه وانا بفكر في الخطة المناسبة ….تاني يوم …
كان يوم إجازة انس واليوم اللي بروح لماما فيه …
صحيت الصبح وابتسمت ليه وقولت:
-صباح الخير يا حبيبي ..-صباح النور يا حبيبتي ..ايه مش رايحة لماما النهاردة …
ابتسمت بخب*ث وقولت :