وفي النهاية دخلنا ننام، ومع اذان الفجر لقتها بتصحيني عشان أصلي، كان جسمي مكسر ومش قادر أقوم، بس هي كانت مصممة اني أقوم بأي طريقة، وفي النهاية صحيت، صليت الفجر في المسجد ورجعت لقتها قاعدة على سجادة الصلاة وحاطة راسها بين ايديها، روحت أطمن عليها لقتها بتقول انها حاسة بصداع شوية ومش قادرة تقوم من مكانها، بصيت في وشها واتخضيت، كان شاحب بطريقة غريبة، وكأنها مريضة بقالها سنين مش ساعة واحدة بس..
حاولت تطمني بس كانت فعلا تعبانة، خدتها بدون تفكير ناحية أقرب مستشفى ودخلنا الاستقبال، الدكتور طمني انها مرهقة شوية والصداع اللي عندها نتيجة الارهاق وانها هتعلق محلول ساعتين بس وهتبقا كويسة..
قلبي اتعصر من الألم عليها وانا شايفها مبتسمة رغم اني عارف انها بتتألم من الإبر، وعارف كويس انها بتخاف منها جدا، ولما هديت واستكانت طلعت برة أشرب كوباية قهوة عشان افوق واستنيت، استنيت، استنيت..** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇