قال الطفل الصغير: “يارب ارزقني الكثير من المال”. ضحكت الأم عن دعائه، ثم دخلنا المول للتسوق. بعد فترة، فقدنا الطفل، وتوقعت أنه مع والده، وتوقع والده أنه معي. كنتُ في حالة من الذعر والخوف، وبعد ساعة ونصف من البحث، بدأتُ أفقد الأمل. لكن بعد فترة وجدناه يأتي مع بنات يمسكون به ويمشون في المول. لاحظونا وأحضروه إلينا. سألتهم: “أين وجدتموه؟”.
أثناء سيرنا، صادفنا شخصًا يبكي ويبدو عليه الارتباك، ولم يستطع أحد منا فهمه. لاحقًا علمنا أنه يتكلم العربية. قمنا بسؤاله عن أصله وأين ينتمي، فأجاب قائلًا: “أنا سعودي”. أمنا أطمأنته وأخبرته
أننا من الإمارات. بعدها سألناه إن كان يعرف الإمارات، فأجاب: “نعم، أعرف الشيخ زايد، رحمه الله”. تفاجأت أمنا الإماراتية من إجابته وتعجبت قائلة: “من كل الإمارات لم تعرف سوى الشيخ زايد، ومع ذلك تقول رحمه الله!”
من حقيبتها، أخرجت 30،000 دولار وقدمتها للصبي قائلة: “هذه هدية لك من الشيخ زايد”. (تبين لاحقًا أن الأم هي فاطمة بنت الشيخ زايد). استجاب الله لدعاء الطفل ومنحه رزقًا وفيرًا من الأموال.** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇