أخي غريب الأطوار

تسارعت نبضات قلبي وصرخت من الرعب، لكنه تجاهل صراخي واكتفى بالضحك.
تحدثت بجرأة: “هل ستقتلني مثلما قتلتِ ندي؟”
لم يبد حامد مصدومًا من كلامي. اقترب مني وأمسكني بإحكام رغم مقاومتي وصراخي.
جلس على السرير وقال: “كنت أعلم أنك ستأخذين هاتف ندي بعد موتها.”
رددت بثقة: “إذا قتلتني ستنكشف. لقد أرسلت رسائل إلى والدي ووالدتي وأخبرتهم بكل شيء. حتى لو قتلتني، سيتم القبض عليك!”

في لحظة من اليأس، ناديت حامد: “لا تضيع نفسك وترهقني، اتركني وأقسم لك أنني لن أفتح فمي مرة أخرى!”
حامد انفجر بالضحك وأخرج من جيبه هاتفين وألقاهما على الأرض.
كانا هاتفي والدي ووالدتي. شعرت باليأس حيث كان حامد قد خطط لكل شيء.** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top