أخي غريب الأطوار

في ذلك اليوم الحزين، بعد أن فقدتُ أختي ندي منذ أسبوع، استطعت أخيرًا فكَّ شيفرة هاتفها الذكي. كان التاريخ السري لفتحه هو تاريخ ميلادي! لم أكن يومًا أتوقع أن حبها لي كان بهذا القدر.

بدأتُ في تصفح الصور المأخوذة بيننا، كل الذكريات السعيدة التي عشناها منذ طفولتنا. لاحظتُ أنها غيرت صورة بروفايلها قبل يومين من وفاتها، حيث وضعت صورة سوداء بدلاً من صورة الطفلة الجميلة.

لم يكن هناك أي محادثات على الماسنجر والواتس؛ كانت قد حذفتها جميعًا. لم يكن هناك أي علامات تُشير إلى الوفاة المفاجئة. كانت حياتها تسير بشكل طبيعي حتى تلك اللحظة المأساوية التي أقضى بها الموت عليها.

بينما أبحر في عالم ذكرياتها الموجودة بين ثنايا هاتفها، وجدت صورة مروعة تُظهر وجهًا مرعبًا يشبه الشبح، بأسنان بارزة تنقط دـmًا ويمسك سلسلة مشتعلة بالنار. تخطيتُ تلك الصورة بسرعة، لأجد صورًا أخرى لندي وعائلتنا وأصدقائنا.

فجأة اكتشفتُ صورة مظلمة وغامضة لظهر شخص. بدا وكأنه ظهر الشخص المرعب من الصورة الأولى. تساءلتُ عن سبب اهتمام ندي بتلك الصورة المروعة.

لكن الصدمة الأكبر كانت عندما رأيت خزانة ملابس ندي في الصورة! فزعتُ وألقيتُ الهاتف على السرير. بعد أن هدأتُ قليلاً، أمسكتُ بالهاتف مرة أخرى لأتأكد من أن الصورة التي رأيتها كانت حقيقية.

أمامي الآن لغز محير ومليء بالتشويق والرعب، ينتظرني لأكتشف ما وراءه وأحلَّه.
في لحظة غامضة ومثيرة، التقطت هي الصورة تلك باستخدام كاميرا هاتفها المحمول. لكن ما الذي يكمن وراء هذه الصورة؟** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top