أخي غريب الأطوار

في الصباح، استفقت وجدت نفسي غير قادرة على مواجهة حامد؛ كانت هناك نوع من الخوف يسيطر عليّ. لا أعرف لماذا كنت أخشاه.
كان يتهم دائمًا والدي ووالدتي بأنهم يفضلوننا عليه وأنهم قد أبعدوه عن المنزل وتركوه ليعيش مع جدته.
كان من المتوقع أن يغيب والدي ووالدتي عن المنزل لمدة يومين لزيارة أقارب والدتي. أبلغتهم برغبتي في الانضمام إليهم، لكنهم رفضوا طلبي بسبب مشاكل تتعلق بالميراث كانوا يسعون لحلها. كنت أرغب في إخبارهم بشكوكي تجاه حامد، لكنني ترددت خشية إثارة الفوضى والمشاكل دون سبب مقنع.

مضى اليوم بشكل طبيعي، وفي المساء، انسحبت إلى غرفتي وأغلقت الباب من الداخل. كنت خائفة حقًا، لكني نجحت في النوم.
في منتصف الليل تلقيت رسالة من حامد تقول: “سأقتلك يا نهى!” عندما رأيت الرسالة على تطبيق المراسلة، انتفضت من الفزع. تأكدت من أن الباب مغلق جيدًا وسمعت صوت التلفاز يعمل خارج الغرفة.

أرسلت رسالة لهاتف والدي ووالدتي تقول أن حامد يهدد بقتلي. كانت فكرة مجنونة، لكنني كنت خائفة للغاية.
بقيت في مكاني لمدة ساعة ولم يحدث شيء. أخيرًا، بدأت أشعر بأنها مجرد مصادفة وأن حامد قد يكون يمزح معي.
ولكن لا أحد يعرف أن هاتف ندي كان بحوزتي سواي، ولا أحد يعرف ما حدث سواي.** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top