أخي غريب الأطوار

وبينما كنت أقرأ الرسالة الأخيرة، انتابني الرعب. “افتحي يا ندي” كانت العبارة المكتوبة بها.
“سأقضي عليكِ يا ندي!” – هذا هو نفس تاريخ رحيل ندي عن عالمنا.
عدت بذاكرتي إلى ذلك اليوم المشؤوم، حيث كنا جميعاً مشغولين بحفل زفاف ابن خالتي، وتركنا ندي وحدها في المنزل بسبب إعلانها عن تعبها ورغبتها في الراحة.

ها هو اسم حامد يعود ليطاردني من جديد. كان برفقتنا في الحفل وأتذكر جيداً كيف كان يرقص مع ابن خالتي في ذلك اليوم!
بعد الزفاف، قررنا المبيت لدى خالتي، وعندما عدنا إلى المنزل لإيقاظ ندي ودعوتها لتناول الفطور معنا، وجدتها ميتة.
لقد استغل الشخص المجهول غيابنا عن المنزل وعدم وجود أحد سوى ندي ليقتلها!
الآن لم يعد هناك شك، أنا متأكدة من أن هذا ما حدث!

تربى حامد، أخي، على يدي جدتي وعاش معها حتى دخوله الجامعة. كان شخصاً غامضاً ومنعزلاً، وتصرفاته كانت غير متوقعة وغريبة.
ما الذي يجعلني أفكر بهذا الشكل؟ ربما أكون شخصية سيئة لأنني أظن أخي بهذا السوء.
شعرت بأن رأسي ستنفجر من الصداع. تركت هاتفي جانباً واستسلمت للنوم.

** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top