أخي غريب الأطوار

حاولت أن أفكر وعدت إلى تلك الصورة مرة أخرى. كانت ندي تظهر في المرآة، ملامحها وجسدها تملؤها الرعب وكأن الموت يتسلل إليها! انتابني ارتعاش شديد وأذني لا تصدق ما تراه عيني. ندي وأنا نعيش في غرفة واحدة، مما يعني أن هذا الكائن المخيف كان هنا، بالضبط هنا!

هل يمكن أن تكون ندي قد قتلت؟ الصراخ والبكاء انهمر مني حتى اندفع والدي ووالدتي إلى الغرفة ووجدوني أرتجف خوفًا. لم أستطع أن أتكلم، فقط كنت أحدق حولي وأتوقع أن يظهر هذا الشخص المرعب ويقتلني.

بعد قليل هدأت وطمأنتني ماما وبابا وأخبرتهم أنني سأذهب للنوم. لكن بمجرد أن غادروا الغرفة، فتحت الماسنجر وواتساب. وجدت أنه لم يكن هناك محادثات سوى واحدة فقط:

“سأقتلك يا ندي”

** يتبع الباقى شيق جداااا
تابع القراءة كامله بالضغط على الجزء التالي 👇

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top