أن إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجنون ، فمرض الزوج وكان يقول لها : ماذا ستفعلين لو مت ؟!
فتقوم زوجته بتهدأته وتقول : لن تمـoت.
لكن الزوج يصر عـLـي قوله.
فتقول له لكي يطمئن : أنها ستجلس كل ليلة عند قبره تبكيه وترثيه.
فاشتد المرض عليه حتى قضى عليه ، ودفن الزوج في المقبرة العامة ، فكانت الزوجة تأتيه كل ليلة وتبكيه.
وبعد مدة من الزمن أعدم حاكم المدينة أشخاصا وصلبوا بجانب المقبرة ،
( قديما كانوا يصلبون الجثث للعظة والعبرة وينصب حارسا عـLـي الجثث لئلا يأتي ذووه ويأخذوا الجثة من مكانها ).
فكانت هذه الزوجة تأتي إلى المدفن زوجها وتبكي ، فسمع الحارس الواقف عـLـي الجثث المصلوبة بكاء المرأة وكان شابا وسيما يتدفق حيوية ونشاطا ،