رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم، …أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.
وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني،فأنا لازلت صغيرة “”
الجزء الأخير من الحكاية……….
طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها، لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه، ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة، يعني ألغى الإيجار نهائيا.
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده، وطلبت مساعدته أكثر من مرة، لكنه لم يستمع لها مطلقا، لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته، ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الاستجابة لأي علاقة أخرى، ويصبح قاسيا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها، وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق، وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد، ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان أكثر من هرمون الحب، وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته، وهذا الهرمون هو السبب في جنـn مجنون ليلي، وغيره،