شوفت إبني نايم على أرض صخرية ومربوط بسلسلة من رقبته زي الحيوان ونايم, وعلى صدره كان فيه كائن صغير عامل زي الطفل بس شكله بشع, وشه عامل زي الكلب وودانه طويلة, وكان بيخنق ابني وهو نايم, وابني كان عمال يشهق وياخد نفسه بالعافية..
وبكل رعب الدنيا بدأت أنادي على ابني, أنادي مرة واتنين عشان يصحى ويبص ناحيتي, بس المُخيف إن اللي بص ناحيتي كان الكائن الصغير ده, بص ناحيتي وابتسم أبشع ابتسامة انا ممكن أشوفها في حياتي, .
close
وفي لحظة لقيت ظل بيخرج من المراية, ظل اسود شكله صغير وعلى نفس شكل الكائن ده, خرجت من الحمام من الفزع اللي مسكني وغصب عني وقعت في الأرض,.
X
وقدام عنيا بدأ الظل ده يقرب مني, وكل ما كنت بستعيذ بالله يبعد, ويقرب تاني, استعيذ بالله يبعد, وسبحان من قواني وقرأت آية الكُرسي لقيته سابني ودخل الحمام من تاني..

