الفتاة

واتسحبت، اتسحبت بقوة رهيبة ناحية تحت، وبلعت المية،حسيت بالموت ومبقتش قادرة اخد نفس واحد بس، وبرضه مقدرتش أتشاهد ولا اقول نص كلمة، وقبل ما اموت والفظ انفاسي الأخيرة.

حسيت بحد بيسحبني من المية، كان راجل من بلدنا ربنا بعته صدفة عشان يلحقني، ومسافة ما خرجني شوفت الجحيم كله..

close

تلت جثث طفوا علي وش الترعة، ولادي الاتنين، وجثة بنت، بنت كانت صاحية من دقايق بتحاول تغرقني، أو يمكن عفريتها الله اعلم، بس انا دلوقتي اثار جانبية كل حاجة، وصرخت، صرخت لحد ما فقدت وعيها تماما..
بقلم: أحمد محمود شرقاوي
فلاش باك
منذ ثلاث سنوات
………

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top