من برة البيت، كان صوت ابني الكبير عماد، فتحت الباب وانا ملهوفة بس ملقتش أي حد إطلاقا، شوية واتكرر الصوت ولقيته جاي من بعيد، من عند آخر الشارع تقريبا..
يرتدي هدومي في لمح البصر وخرجت أجري في البلد، ضلمة وطين وبرد، الشوارع فاضية وانا ماشية، بنهج، بترعش.
close
وصوت ابني عمال يتكرر
ووسط الضلمة كنت شايفة شبح،مجرد ( شـبح ) عمال يتحرك بسرعة وانا بحاول الحقه او اجري وراه بأي طريقة..
X
بس حركته كانت سريعة، سريعة اوي، لحد ما وصل لطريق الزراعة اللي بيطلع عـLـي الطريق السريع، دخلت فورا وراه وانا لسة عمالة بنادي عليه بلهفة، بخوف، بتوتر، لحد ما وصلت علي اول الترعة الكبيرة اللي بتفصل بين الطريق السريع والأراضي الزراعية
..
واختفت كل حاجة، مبقتش شايفة ولا سامعة أي حاجة، اللهم احفظنا إلا

