– البيت.
– البيت !
حطيت إيدي على راسي، حسيت أن الدنيا دارت فجأة بدون مواعيد، حاجة غريبة بتقولي أن الجملة دي غلط، فيه حاجة غلط.
– أنتِ كويسة يا رحمة؟
– هو أنت وحش يا زين؟
– لية بتقولي كدا؟
– مش عارفة، حسيت دلوقتي أنك وحش ومش طيب.
– أنا عملتلك حاجة زعلتك؟
رجعت خطوة لورا – لا، بس انا خايفة منك.
مقربش بس ابتسم – أنتِ مامتك قالتلك متروحيش مع أي يقولك تعالى البيت؟
– ماما.. ماما كانت بتقولي إن البنت.. إن البنت لازم تحافظ علي نفسها.
– من الرجالة؟
– من كل الناس.
هز راسه – ماما معاها حق، بس أنتِ مش هتيجي معايا بيتي، أقصد أني عندي جدتي، جدتي عاوزة تشوفك.
ابتسمت من جديد – يعني أنت طيب صح؟
ضحك – مفيش حد طيب يا رحمة، مفيش حد طيب غيرك.
بعد شوية وقت، كنت قاعدة في حضن ست كبيرة وشكلها حلوة، عيونها ضيقة، وعندها كام سنة مخلوعة.
– أنتِ عجوزة أوي .. بس شكلك حلو و..

