أنتِ بتقربي كدا ليه؟
بتبص عليه وبتقرب، وهو بيرجع لورا
وقال بتوتر: مش معنى إننا اتجوزنا النهاردة يبقى الدنيا تبقى سايبة، اها في قانون ياما لتكوني ناسية
قربت عليه أكتر وهى بفستان فرحها بدون ولا كلمة لغاية ما لزق في الحيطة، وبسرعة كانت بتخبط عالحيطة
وهو اتخض وغمض عينه
هى ابتسمت وبتبص على إيدها اللي لزق عليها صرصار صغير ميت
فتح عينه بهدوء لقيها بتبص على إيدها، ميل رأسه يشوف إيه اللي على إيدها، ولكن بصلها بقرف وزقها وقال: بقى كل الجو دا عشان صرصار حـrام عليكي أعصابي سابت
بصتله بقرف ونفخت عالصرصار وقع من على إيدها وقعدت على كرسي من بتوع السفرة
هو بتنهيدة قال: هو ليه ردك عليا مش الكلام ومخلياه بالنظرات اللي محسساني إني في فيلم رعب؟
يابنتي اتكلمي وردي عليا الكلام مش بفلوس
بقلم إسراء إبراهيم
بصتله بنص عين وقالت: عايز إيه؟ ما أنا حقيقي مش طايقاك ولا طايقة الوضع دا
هو بابتسامة مستفزة: قال يعني أنا اللي دايب فيكي وفي الوضع دا، ما أنا كمان مجبر عالوضع دا ياختي
بصتله بتفكير وقالت: أنا كدا هبقى أختك نعيش زي الأخوات يا باشا تمام، كل واحد يشوف حياته ويكمل اللي بيخططله لا تتدخل في حياتي ولا أدخل في حياتك تمام؟
بصلها بتفكير وقال: كلام كويس وكل حاجة بس مش داخل مزاجي يا أخت تالين

