أخدت العلبة بسرعة وفتحتها … لاقيت جواها نفس العلبة القطيفة وخط تليفون … فتحت العلبة القطيفة بسرعة لاقيت جواها ورقة مكتوب فيها ….
…… عجبني تصرفك أوي النهاردة … أيوة كدا اجمدي. .. أنا بعتلك خط جديد عشان أعرف أتواصل معاكِ … مين عالم ممكن تليفونك يكون متراقب …. شغلي الخط ده واستني مني رسالة … وصح أنا بعتْ الطرد عند صاحبتك عشان عارف إن الشرطة كان ممكن تيجيلك ف أي وقت …..
بصيت للمياء وأنا مر.عوبة وقلت لها :
… هو ف عفاريــ،ت بتبعت طرود. …
لمياء قالت لي بلهفة :
….. شغلي الخط بسرعة خلينا نعرف أصل الحكاية. ….
شغلت الخط واستنيت أنه يبعت … بس مفيش حاجة وصلتلي…. فضلنا قاعدين أكتر من ساعة وبرضه مفيش حاجة اتبعتت… لمياء قالت بزهق :
…. أنا همشي بقا ومتقلقيش حاجتك ف الحفظ والصون … بكرة هعدي عليكِ بعد ما ترجعي من الشغل … أنا متاكدة أنه هيبعت لك ف أي وقت…
كنت مستغربة جدا لهفة لمياء … الوضع مخيف جدا وهي واخدة الموضوع ببساطة غريبة … بس بصراحة هي لمياء كدا طول عمرها …. بتعشق المواضيع المجهولة وتموت ف حل الألغاز. … بس ده مش لغز عادي … ده أي غلطة ولو بسيطة هتودينا ورا الشمس…..
فُقت على صوت رسالة من الخط الجديد … مكتوب فيها :
….. أخيرا مشيت … رغاية أوي لمياء دي بس لذيذة
حسيت برعشة ف جسمي كله …. ازاي عرف أنها مشيت … وازاي أصلا عرف أنها كانت عندي .. رميت التليفون بعيد عني وفضلت قاعدة مكاني وأنا مرعوبة …. و فجأة سمعت صوت رسالة تانية … كنت مترددة جدا …. أشوفها ولا لأ. .. الخو.ف مسيطر عليّ … مسكت الفون وقربته مني وأنا برت.عش ….. فتحت الرسالة والصد@مة كانت لما قريت اللي مكتوب فيها :
أنتِ خايفة كدا ليه …. أنا قريب جدا منك ..اطمني … اوعي تخافي أبدا وأنا جنبك … بس ممكن تفردي شعرك عشان بحبه مفرود … بلاش تلميه بالشكل ده …
رميت التليفون بسرعة …. أنا فعلا شعري ملموم. .. طب ده مين وعرف إزاي. .. كنت حاسة إن ف حد معايا ف الأودة …. حاسة بنفّس قريب مني جدا …. عايزة انزل من السرير ومش عارفة …. وفجأة النور قطع …صوّت بسرعة وجريت عشان افتح الباب … بس فجأة لاقيت إيد مسكت أيدي وحد بيقولي …….يتبع..

