وهنا الدكتور اتدخل …بص لتامر بغض.ب وقاله :
….. أنا مش هسكت على اللي حصل ده وهعرف اندمك كويس … أنا عارف أنت تبع مين وهدفكم إيه بالظبط …. ولعلمك عمركم ماهتقدروا تشوّهوا سمعتي المهنية أبدا
تامر قاله بغي،ـظ:
…. سمعة مين ومهنية إيه. .. بقولك اتسرقت ف عيادتك …. انتوا شكلكم كدا عصابة وبتشتغلوا لحساب بعض
وبعد مشادات طويلة بين الدكتور وتامر … مشينا … الدكتور قالي واحنا ف الطريق :
….. أنا أسف يا شهد على الموقف البايخ اللي حطيتك فيه …أكيد أنا المقصود بالحكاية دي عايزين يدمروا سمعتي … بس أنا هعوّضك وهلغي الخصم اللي عملتهولك … وكمان هصرف لك مكافأة كتعويض
كنت حاسة إني طايرة من الفرحة ….. يعني امبارح خصم وذل و النهاردة عقد ومكافأة ..لا ده أنا كدا طاقة القدر اتفتحلي وأنا مش حاسة …معقول أخيرا الدنيا هتضحك لي …
الدكتور وصلني لغاية البيت ومش بس كدا ده طلع معايا كمان عشان يطمن امي وأبويا اللي قلقوا بسبب الظابط اللي فتش الشقة كلها … وبعد ما مشي على طول لمياء صاحبتي جات لي.. هي أصلا ساكنة ف العمارة اللي جنبنا … دخلنا الاودة وقفلنا الباب علينا … وبعدها لمياء قالت بصوت واطي :
… العقد طلع ألماظ يا شهد… ألماظ
قلت لها بفرحة وخو.ف ف نفس الوقت :
…. متأكدة يا لميا … أحسن يكون خالك كبر وخرف
قالت لي :خرف مين يا ماما … ده سوسة وبيفهم أحسن من 100 جواهرجي
قلت لها بحيرة :
…. طب أعمل إيه يا لميا أنا خا.يفة أوي
حكيت لها كل اللي حصل معايا النهاردة … قالت لي بضحك:
….. يا بنت الايه يا شهد … شكلك هتعدي وهتمسكي الملايين
…. اتن.يلي …. أنا مرعوبة مش عارفة مين الي عمل كدا ياترا بني آدم ولا ……
…. حتى لو مش بني آدم … ده يبقى عفريـ،ـت عسول خالص … ياريتني كنت مكانك يا شيخة
قلت لها بخو.ف :
…. عسول إيه بس …قوليلي أعمل إيه أنا دلوقتي
قامت من مكانها فجأة وقالت لي بحماس :
…. صح نسيت أقولك. .. النهاردة وصلني طرد ب اسمك … وبصراحة فتحته … جواه علبة قطيفة وخط تليفون
قلت لها بلهفة :
…. وساكتة كل ده يا قلبك. .. هو فين ؟؟؟
… اهو ف الكيسة دي…. اعمل إيه ما أنا انشغلت معاكِ باللي حصلك النهاردة

