رواية هديه من مجهول كاملة جميع الفصول

….. وكل ده منين يا شهد … أنا مش مرتاح

قلت له بخو.ف :

close

….. أنت مش واثق فيّ يا بابا

X

قالي بحزن :

…. لا يا حبيبتي واثق فيكِ طبعا أنا بس خايف يكون ف حد بيضحك عليكِ

قلت له بحماس :

…. لا يا بابا متقلقش … كل الحكاية إن في رجل أعمال غني جدا وهيفتح مركز تجميل كبير أوي برا مصر وعايزني معاه كمساعدة

ماما قالت لي بحيرة :

…. واشمعنى عايزك إنتِ بالذات

ماعرفتش أرد اقولها إيه وفجأة لاقيت نفسي بقولها :

بصراحة معجب بيّ جدا وعايز يتجوزني وقبل ما نسافر هيجي يتقدم ونكتب الكتاب كمان

بابا قال:

….. البيت مفتوح وأنا ف انتظاره من بكرة

كان لازم أقوله كدا كنت هعمل إيه يعني … ياترا خالد هيوافق ولا هيتهرب. … لما نشوف نيته. ….

تاني يوم بعد الشغل قابلت خالد …. وحكيت له كل اللي حصل …. سكت شوية وبعدها قال :

…… طب ليه قولتيله إني غني

قلت له بعـ،صبية :

….. اومال كنت هعمل ايه يعني… مفيش حد بيجيله فجأة عرض سفر بالمواصفات دي .. أنا مش أحمد زويل

ضحك وقالي:

….. إنتِ بالنسبة لي أحسن من أحمد زويل ومجدي يعقوب ونجيب محفوظ كمان

ضحكت وسكتْ خالص … كمل كلامه وقال:

…. خلاص ماتشيليش هم …. أنا هقابله واظبطها معاه

وف خلال يومين كان عندنا هو وأهله … اهله أصلا فاكرين إن خالد عنده شركة صغيرة … وإن الدنيا بدأت تتحسن معاه وهيطور شغله برا مصر …. وده فعلا الكلام اللي اتقال ل بابا ……. بابا رحب بخالد جدا وكان فرحان بيه أوي لدرجة أننا قرينا الفاتحة ف نفس القعدة …….

وبعدها ب أسبوع بابا عمل العملية …. وشوية بشوية بدأ يتحسن ويقف على حيله ….. أنا وخالد قربنا من بعض جدا …. حبيت الحياة عشان هو فيها …. كل حاجة بقا ليها طعم جديد ومختلف …

وف يوم خالد قالي :خلاص هانت يا شهد … أوراقنا قربت تخلص وبعدها هنبدّل الحاجة وناخدها ونسافر

قلت له بخو.ف :

…. طب هنسفرها ازاي يا خالد

….. متقلقيش يا حبيبتي أنا ليّ طرقي

…. طيب

…. ف حاجة كمان عايز اخد رأيك فيها

قلت له بحب :

… خير يا حبيبي

قالي وهو مبتسم :

…. ماما يا ستي مصممة تطلع عمرة قبل ما نسافر …. إيه رأيك عمو وطنط يطلعوا معاها بالمرة

….. بس احنا مش معانا فلوس للعمرة

قالي بحزن :

…. هو أنا كلمتك ف فلوس …. أنا معايا يا ستي متقلقيش

قلت له بحزن :

…. هنطلعهم عمرة بفلوس حـrام

اتعصب وقالي :

…. هما مالهم بالموضوع … هما مش عارفين حاجة … و100 مرة قلت لك دي مش فلوس حـrام … ده حقنا

سكتْ خالص واقتنعت بكلامه .. دي مش فلوس حـrام ده حقنا ….. وبالفعل ماما وبابا طلعوا العمرة مع والدة خالد …. وأنا وخالد كنا بنجهز باقي الأمور عشان السفر … ظبطنا كل حاجة وبدّلنا قطعة الآثار ….. واتفقنا إني قبل السفر بيوم هرجّع الجهاز للدكتور واقوله إني مسافرة لأهلي ف الصعيد …….

وقبل السفر ب اسبوع حكيت ل لميا صاحبتي كل حاجة …. قالت لي بحزن :

….. هتمشي وتسيبيني يا شهد

قلت لها بحب :

…. عمري ما اسيبك أبدا يا لميا … هتواصل معاكِ من هناك ع طول

قالت لي بحسرة :

….. ربنا يسعدك يا شهد … أنتِ تستاهلي كل خير

صعبت عليّ أوي. .. وفجأة جي ف بالي فكرة عجيبة … قررت إني اسيبلها العقد … تبدأ بيه حياتها وترتاح شوية … كدا كدا العقد ده مَهري … . خالد هو اللي قالي كدا … أول لما قلت لها صوتت وقالت :أنتِ بتتكلمي بجد يا شهد

…. هو الحاجات دي فيها هزار يا بنتي

قامت تتنطط زي الأطفال وقالت :

…. يااااه أخيرا هجيب لحمو خطيبي التوكتوك اللي نفسه فيه

قلت لها وأنا بضحك :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top