بعد زواجي بشهر واحد وفي الثامنة مساء من ليلة باردة كالسم دق الباب دقات متوالية مما أثار قلقي ، ولما نظرت من العين السحرية للباب وجدت طفلة رثة الهيئة!قلت بصوت هادئ :
من أنت ؟
قالت بصوت خائف يرتعش بردًا : أنا ، أنا جميلة أرجوكِ إفتحي.
close
كنت خائفة جدا أن تكون فخ من أحدهم لسرقة منزلي خاصة أن زوجي سافر صباح اليوم ولن يعود إلا بعد أيام ،
X
لكن حالتها في هذا البرد القارس جعلت قلبي ينتفض رأفة بها ، فتحت الباب بحذرٍ شديد وأدخلتها سريعًا وأغلقت مرة أخرى.
كانت صغيرة جدًا ترتدي ملابس خفيفة لا تقي من برد ولا تستر حتى جسدها النحيل ، قالت في حـzن لا يخلو من حرج :
آسفة ، لست شحادة لكن هربت من دار الأيتام ولا أود العودة ،
طرقت على كثير من الأبواب لكن لم يفتح أحد ، الجميع خاف من مصـiبة ربما تتبعني ،

