حرامي خبيث لبس ملابس شيخ جليل ووضع مساحيق التجميل حتى نوّر وجهه ودخل الى محل ذهب , وحين رأى الصائغ الشيخ الجليل ووجهه يشع نور احس بالهيبه والوقار .
الصائغ : إتفضل يا شيخنا بارك الله فيك .
الحرامي : انا عملك الصالح يا ولدي .
ضحك الصائغ وقال ماذا تقول يا شيخ ؟؟!! صحيح ان وجهك يشع نورا ولكن وبصراحه كبرتها .
وفي هذه الأثناء دخلت عروس وخطيبها ليشتروا ذهبا فاختاروا بعضا من قطع الذهب فطلب لهم الصائغ القهوه وقال تفضلوا بالجلوس حتى اقوم بوزن الذهب واكتب الفاتورة !! تفاجأ الصائغ بالعروس تجلس فوق الشيخ على ذات الكرسي !!
فَقال الصايغ انتبهي يا اختي فانت تجلسين فوق الشيخ !!
قالت الفتاه باستغراب : أي شيخ يا رجل واين هو هذا الشيخ ؟!!! هل انت مجنون ؟؟!!
فصمت الصائغ وقام بوزن الذهب وأخذ النقود بدهشة كبيرة .
قال الشيخ للصائغ يا بني انت فقط من تراني وتسمعني وباقي الناس لا تستطيع ذلك لأنني انا كما أخبرتك عملك الصالح , يا بني انا لا اريد منك شي ولولا استقامتك وإيمانك لما استطعت أن تراني وخذ هذه القطعة من القماش امسح بها وجهك حتى يزيد رزقك وتحل البركه فيه !!
اخذ الصائغ قطعة القماش بكل قدسية ووقار وقبلها وشمها ومسح بها وجهه فاغمي عليه في الحال فقام الشيخ المزعوم بسرقة المحل عن بكرة أبيه وغادر .
الجزء الاخير من القصه هنا