محمد سابها ودخل الأوضة وهو متعصب وناm ع السrير …. محمد : ع آخر الزمن بنت فقيرة تقول عليه أنا حمار … قال ملاك قال ملاك ايه يا بابا ربنا يهديك ده شكل بس لكن شكلها م تحت لتحت خبيثة وإلا مكنتش إتجوzت واحد أد أبوها عشان الفلوس … قام وهو حاسس إنه جعان ورفع سماعة التليفون وطلب عشا ودخل الحمام ياخد شاور وطلع م الحمام وهو لابس بيچانة كاروهات وسمع صوت خبط ع البت عرف إنهم جابوا العشا خرج م الأوضة وبص عليها لقاها لية قاعدة بتعيt ع الكنبة مديهاش أي إهتمام وفتح وخد العشا ….
روان كانت قاعدة بتعيt ودmموعها نازلة حست بيه وهو خارج م الاوضة إتقهرت أوي لما لقيته خد العشا وبياكل ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين ع لحم بطنها
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت تطلع أصوات قامت م مكانها ع طول ودخلت الحمام وهي حاسة بالإحراج مش عاوزاه يشمت فيها ويذلها وهي عندها تموت م الجوع ومتاكلش م حاجة هو كل منها بتقرف منه جدا م أي حاجة شافها أو لمسها لدرجة إنها قرفانة م نفسها عشان مسكها
روان قعدت تغسل إيدها ووشها بعدين طلعت م الحمام لقته قاعد حاطط رجل ع رجل وبيقلب ف التلفزيون إتقهرت منه أكتر مش كفاية إتعشي م غير ما يديها أي إهتمام لا وكمان مشغل التلفزيون هتناm إزاي هي دلوقتي ربنا ينتقم منك ع ظلمك بس أنا دلوقتي أعمل إيه جعانة وف نفس الوقت عاوزة أناm يا رب صبرني
بعد تفكير قررت إنها تناm طبعا بعد ما غيرت لبسها ولبست بيچامة بينك وعليها دبدوب وكانت مطلعاها كيوت أوي خاصة لأنها شكلها طفلة رمت روان نفسها ع الكنبة
محمد بسخرية : بالراحة كسرتي الكنبة أعووذ بالله مش بنت صحيح ما إنتي بنت فقر ومتعودة بقي …. روان إتقهرت م كلامه وحاولت متبينش له حاجة وع طول غمضت عيونها عشان تناm
محمد إتقهر لأنها طنشته وع طول علي الصوت ع آخر حاجة …. روان فتحت عيونها بتعب وبصت عليه لقته مندmمج تنهدت وناmت م غير ما تحس بحاجة ولا كأني فيه صوت م كتير التعب…. محمد كان متوقع إنها تقوله يوطي الصوت وقعد مستني بس هي متكلمتش بص عليها لقاها ف سابع نوmة
محمد قام وبعد يتأمل فيها بص ع شعرها الأسود سواد الليل وحواجبها وعيونها اللي باين عليها إنها واسعة ورموشها التقيلة ومناخيرها الصغيرة وشفايفها المتوسطة وخدودها الحمrا المليانة كانت ملاك
محمد بصوت واطي : مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة
نور الصبح بدأ يدخل الصالة و اول ما جه ع عيون روان قامت م النوm قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها ع الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايmة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط ع الباب قامت ع طول وكانت راحة تفتح له … إتصدmمت لما لقت محمد طالع م الأوضة وشكله صاحي م بدري وهي اللي مفكراه نايm بصلها بصة رعبتها وقلها : إدخلي جوه
دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها …. قامت وطلعت م الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا ع باله راحت قعدت جنبه وسحbت الأكل م قدامه وقعدت تاكل
محمد : بإذن مين بتاكلي أكلي
روان : والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش
محمد سحb الأكل م إيدها : حتي ولو كان لازم تستأذنيني …. سحbت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل …. محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها : بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك ???
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده …. خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان : مين اللي خرج أكيد هو … لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومr ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايmة …. محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي القهر اللي ف قلبه بس مش قادر م وهو صغير متعود إنه محدش يجبره ع حاجة و دلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان م بنت صغيرة عمrها مزادش ع 19 سنة كانت صدmمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمrر بيده ع شعره البني الناعم : ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتس فيه ع أبويا والله لأدfعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة
محمد : الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد
محمد : هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايmة ومبتسمة
محمد : أكيد بتحلم حلم حلو حb يخرب عليها حلمها … هو مقهور وهي نايmة مrتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها يتبع………
الجزء السادس من هنااااااااااااا